Booking.com

سوف تشهد مدينة كوالالمبور تغييرا جذريا في المدة ما بين خمس إلى 10 سنوات القادمة، مع المزيد من المشاريع الطموحة في الطريق، وسوف يشهد المظهر العام للمدينة تغيرا حقيقيا مع إنشاء 50 ناطحة سحاب جديدة تدخل ضمن المشاريع القادمة.

كوالالمبور

منطقة كامبونغ بارو قريبة من داون تاون ستشهد تغييرا أكبر

أعلن أحمد فيسال طالب عمدة العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم أمس الثلاثاء أن بلاده تعتزم بناء ما لا يقل عن 50 مشروعًا لناطحات السحاب في العاصمة خلال الفترة بين الأعوام الخمسة والعشرة المقبلة.

وأوضح أن مشاريع ناطحات السحاب ستتكون من 40 طابقًا فما فوق، وأخرى بين 60 و65 طابقا قريبة من KLCC، مضيفًا أن حجم أحد تلك المشاريع سيكون ثلاثة أضعاف حجم مشروع البرجين التوأمين الذي يعد من أطول ناطحات السحاب على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن تشمل التغييرات “كامبونغ بارو” القريبة من البرجين وأغلبها مساكن مالايو من الطراز القديم، حيث ستشهد مساحة 8.3 مليون متر مربع منه تغييرا جذريا، مع تشييد برج جديد يفوق البرجين التوأمين بثلاث أضعاف.

وذكر طالب أن التطورات المستقبلية في المشاريع المعمارية ستكون بشكل رأسي لندرة الأراضي وسط كوالالمبور، موضحًا أن ماليزيا تهتم حاليًا بالبنية التحتية لتطوير مشاريع ناطحات السحاب المستقبلية والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.

وأشار إلى أن بعض هذه المشاريع سيبدأ في يونيو القادم ما سيضع ماليزيا على الخريطة الدولية لتكون مركزًا تجاريًا واستثماريًا مهما على المستويين الاقليمي والعالمي كما أنها ستوفر الكثير من فرص العمل للمواطنين.

واشار أحمد فيسال أن المفاوضات مع مطوري المشاريع تدور دائما حول ربط المباني بين بعضها البعض وربطها بوسائل النقل العام بهدف تحفيز الأعمال التجارية، وقال “نريد أن تكون المباني متصلة مع بعضها البعض، وسوف نهيئ المزيد من المساحات الخضراء، إضافة على وسائل وأنظمة النقل العام مثل القطار الكهربائي LRT و MRT “.

شارك برأيك