أكد وزير السياحة والثقافة الماليزي داتو عبدالعزيز أمس أن بلاده استقبلت العام الماضي نحو 325 ألف سائح عربي، وتسعى إلى استقبال 28 مليون سائح من كل العالم العام الجاري بإيرادات يتوقع أن تبلغ 23.29 بليون دولار، وتوقع استقطاب 36 مليون سائح بعائدات تبلغ 56 بليون دولار بحلول 2020.

السعودية تتصدر الدول العربية المصدرة للسياحة لماليزيا بـ94.986 سائح في العام 2013

ووجه الوزير الماليزي دعوة مفتوحة إلى السياح العرب لزيارة ماليزيا خلال العام الحالي لاستغلال فرصة تدشين برنامج «زوروا ماليزيا 2014» العالمي الذي يقدم أكثر من 200 نشاط والعديد من التسهيلات التي تنطلق في شهر يوليو المقبل فيما دشن خلال زيارته إلى المنطقة العربية، والتي شملت الإمارات وقطر والأردن أول تطبيق ذكي من نوعه عبر استخدام «آي باد» و«آي فون» يحتوي على معلومات حول السياحة الماليزية باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال الوزير إن التطبيق يعتبر أحد المصادر المهمة للسياحة في ماليزيا إذ يوفر معلومات وبيانات تهم السائح، ولفت إلى أن المعلومات الواردة في التطبيق تشكل مصدراً للاماكن السياحية والترفيهية التي توفرها ماليزيا للسائح إضافة إلى الأرقام والعناوين المتعلقة بها، وذلك تسهيلاً للسياح للوصول إلى ما يرغبون من خدمات وأماكن سياحية مختلفة.

وأشار عبدالعزيز إلى وصول أكثر من 324 ألفاً و437 سائحاً عربياً العام الماضي منهم 94 ألفاً و986 من السعودية، و 19 ألفاً و330 من الإمارات، وسبعة آلاف و263 من قطر، وستة آلاف و279 من الأردن.

وأضاف أن وزارة السياحة تبذل كل ما تستطيع لمواكبة المتطلبات المتسارعة والإقبال الكبير على زيارة ماليزيا، وأشار إلى قرب تدشين ما لا يقل عن 20 ألف غرفة فندقية جديدة لفئتي 4 و5 نجوم ستضاف بحلول 2017 إلى نحو 160 ألف غرفة فندقية حالياً، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة لماليزيا المعروفة بـ«خطة 2020».

وقال الوزير الماليزي: «فاقت صناعة السياحة في ماليزيا التوقعات في عام 2013 بعائدات سياحية بلغت نحو 17.8 بليون دولار، وبمعدل نمو تجاوز 8.1%، مقارنة بـ 16.3 بليون في 2012».

ورداً على سؤال يتعلق بالأسباب التي تجعل من العرب يقبلون في شكل كبير على زيارة ماليزيا قال الوزير ان: «أهم عوامل الجذب لدينا هي عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية المشتركة والتشابه الثقافي من جهة، وفرص التسوق والفنادق الفاخرة من جهة أخرى إضافة إلى الروابط الاقتصادية المتنامية بين الشرق الأوسط وماليزيا».

وحول برنامج «زوروا ماليزيا 2014» قال الوزير انه سيشهد أحداثاً سياحية ذات أفكار جديدة ومبدعة مثل «مهرجان ماليزيا الأول الدولي للأحذية 2014»، و«مهرجان ماليزيا الأول الدولي للتبادل السياحي 2014»، و«ماليزيا الأول لسياحة الفن المعاصر 2014»، و«مهرجان ماليزيا الأول الدولي لليلة موكب الزهور السياحي 2014»، وصُممت لكي تكون أكثر متعة والأكبر والأضخم على الإطلاق.

وعن التسهيلات التي توفرها ماليزيا عبر «زوروا ماليزيا 2014» قال عبدالعزيز إن لدى ماليزيا دائماً الجديد الذي تقدمه إلى السياح، إذ أعدت برامج وأماكن جديدة للسياح العرب خلال الموسم الحالي.

شارك برأيكإلغاء الرد