مني قطاع الطيران الخاص المصري بخسائر كبيرة خلال العام الماضي، ما دفع أصحاب الشركات إلى مطالبة وزارتي السياحة والطيران، بتعويضات مالية كنوع من التحفيز والدعم لاستمرار عمل هذه الشركات في مصر.

مني قطاع الطيران الخاص المصري بخسائر كبيرة خلال العام الماضي

وأعلن الاتحاد المصري للطيران الخاص أن خسائر قطاع الطيران الخاص في مصر خلال العام الماضي بلغت نحو 200 مليون دولار، بسبب انخفاض نصيب الطيران الخاص من المسافرين لمصر، من 7% خلال 2012 إلى نحو 4%.

وقال مدير التسويق بشركة نسما للطيران، تامر عسكر، إن عددا من الشركات سبق وأن طالبت وزير الطيران بدعم القطاع الخاص في صورة دعم مالي وأيضاً من خلال إعفاء الشركات بتخفيض نسبته 50% في رسوم الإيواء ورسوم المغادرة، وتم العمل بذلك، وبالفعل حققت الشركات أرباحاً خلال العام قبل الماضي، ولكن بعد وقف القرار جاءت النتائج أكثر من سلبية في 2013.

وقال إن وسائل الدعم تتضمن أكثر من محور، يأتي على رأسها دعم الطاقة وزيادة الرسوم المقررة على الشركات الأجنبية التي تهبط في مصر، على أن تحصل الشركات الخاصة في مصر على فروق الزيادات في أسعار الرسوم التي تفرض على الشركات الأجنبية في صورة دعم الوقود الذي يشكل ما بين 35 و40% من إجمالي تكلفة التشغيل في قطاع الطيران.

وقال إن الظروف السيئة التي نمر بها هذه الشركات دفعتها إلى خفض أسعارها بنحو 20% على كل الرحلات، وهناك وجهات تم تخفيض أسعارها بأكثر من ذلك، ولكن بشكل عام فقد انخفض حجم الرحلات بنسب كبيرة.

وتعمل في مصر نحو 4 شركات فقط من بين 12 شركة، حيث تم إغلاق 8 شركات بعد الخسائر الكبيرة التي حققها القطاع.

وتوقع المسؤول، أن يتم تقليص خسائر الطيران الخاص في مصر، بنسبة 80% خلال العام الجاري مع عودة الاستقرار السياسي الذي يؤدي لعودة حركة السفر لمعدلاتها الطبيعية.

وقال أشرف لملوم رئيس شركة نسما للطيران وعضو اتحاد الطيران الخاص، في تصريحات اليوم، إن دعم الدولة للطيران الخاص عبر وزارات السياحة والطيران والبترول، سيؤدي إلي تجاوز الخسائر.

وطالب لملوم وزارة السياحة المصرية، بدراسة استخدام أسطول شركات الطيران الخاص في تسيير رحلات عارضة ” شارتر” إلى الدول الأوربية، لتنظيم رحلات غير منتظمة بين المدن السياحية المصرية والمدن الأوربية، لتشجيع حركة السياحة إليها، ومساعدة الشركات على زيادة نصيبها من حركة السفر.

شارك برأيكإلغاء الرد