قررت السلطات المصرية إعفاء السياح الروس مؤقتا من دفع قيمة تأشيرة الدخول إلى البلاد التي تبلغ قيمتها 25 دولارا، اعتبارا من 15 يناير/كانون الثاني الجاري وحتى 30 نيسان/أبريل المقبل.
وأوضحت مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية المصرية أن هذا القرار يهدف إلى تشجيع التدفق السياحي من روسيا إلى مصر على خلفية الأزمة المالية والتراجع الحاد لسعر صرف الروبل أمام العملات الأجنبية.
يذكر أن القاهرة معنية بالحفاظ على تدفق السياح من روسيا، علما بأن عددهم تخطى العام الماضي مستوى 3 ملايين سائح.
وقال مجدي صالح رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بالبحر الأحمر إن السياح الروس أصبحوا يمثلون أكثر من 50% من السياحة التي تفد إلى مصر خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن أزمة انخفاض سعر الروبل أمام الدولار الأمريكي أثرت بشكل سلبي على حركة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر، وأدت إلى تراجع عدد الرحلات بنسبة تقترب من 50% من مستواها المعتاد، وأعرب عن أمله في أن يساهم قرار إعفاء السياح الروس من سداد رسوم التأشيرة، في ارتفاع أعداد الرحلات القادمة من روسيا بنسبة تصل إلى 20%.
يذكر أن سعر صرف الروبل تراجع الثلاثاء 13 يناير/كانون الثاني أمام الدولار واليورو في بورصة موسكو إلى 65 روبلا مقابل الدولار و77 روبلا مقابل اليورو.
ويحد تراجع قيمة الروبل من قدرة المواطن الروسي على شراء النقد الأجنبي وبالتالي يقلص عدد السياح الروس القادرين ماديا على تغطية تكاليف الرحلات السياحية خارج البلاد.