Booking.com

يبحث القائمون على موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية طلب تقدم به خبير لإعلان معابد “الكرنك” في مدينة الأقصر بجنوب مصر كأضخم قاعة حجرية مغطاة في التاريخ.

معابد الكرنك

معابد الكرنك من اكبر وأعظم ماتم بناءة من صروح ضخمه خصصت لعبادة الآلهة في تاريخ العالم

ووافقت “غينيس” على زيارة معابد الكرنك في 15 أبريل المقبل لاتخاذ قرارها بشأن المقترح الذي كان قد تقدم به الخبير السياحي المصري هشام نسيم.

وقال نسيم إن هذه المعابد “تضم أكثر من 137 عمودا متماثلا تماما في الشكل والحجم، وهذا في حد ذاته يعد إعجازا بشريا للفن المعماري المصري القديم، كما أن مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس”.

وأضاف أن الموسوعة تقدمت باقتراح لإقامة حفل بتلك المناسبة في 15 أبريل المقبل، وأنه يجرى التنسيق مع وزراتي السياحة والدولة لشؤون الآثار لاستغلال هذا الحدث في الترويج السياحي لآثار الأقصر.

وأكد نسيم أن دخول معابد الكرنك لموسوعة غينيس “سيساهم بشكل كبير في تحقيق مزيد من الدعاية للسياحة الثقافية بمصر بين عشاق السياحة في العالم..”.

بدوره، أكد محافظ الأقصر، طارق سعد الدين، أن معابد الكرنك الفرعونية “سوف تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأضخم قاعة حجرية مغطاة في التاريخ”.

ويعد معبد الكرنك من علامات الأقصر في مصر المميزة حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين يحاول جعل معبده الأكثر روعة. ليتميز به عن سلفه لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة.

يتميز معبد الكرنك الكبير بعروض الصوت والضوء الساحرة التي تقام كل مساء، والتي تعتبر طريقة رائعة لاكتشاف معبد الكرنك. تبعد المسافة بين الأقصر والكرنك 3 كيلومترات، يتخللها علي جانبي الطريق عدداً كبيراً من تماثيل أبي الهول الصغيرة أو ما يعرف بطريق الكباش. ويعتبر معبد الكرنك أكبر دار للعبادة مُسَوَّر على وجه الأرض

 وتعتبر معابد الكرنك من اكبر وأعظم ماتم بناءة من صروح ضخمه خصصت لعبادة الآلهة في تاريخ العالم كله. فدراسة هذه المعابد دراسة تفصيلية متكاملة ليست بالدراسة السهلة بل هي معقدة الى حد كبير ولعل السبب في هذا هو اختفاء اجزاء كثيرة من معابد وهدم اجزاء أخرى، بل واستعمالها كأساسات لأبنية جديدة. ولاشك بأن الصروح العشرة لمعبد آمــــون رع بالكرنك كانت مليئة ولا تزال بأعداد كبيرة من القطع الحجرية التي استعملت كحشوا لها والتي اخذت اغلب الظن من مباني اخرى.

ويعد الكرنك متحفا مفتوحا لحضارة وتاريخ قدماء المصريين، فهو يضم خليطا من الطرز المعمارية المختلفة المشيدة لملوك مصر، الذي يرجع تاريخها من الأسرة الثانية عشرة حتى العصر اليوناني الروماني. ولذلك فهو مكان يبهر الزائر لعظمة بنيانه، الذي يغطي ستين فدانا.

وكان المعبد يسمى “بر-إمن” أي “دار آمون”. ثم تغير الإسم ليكون “إيبت-إيسوت” أي “البقعة المقدسة المفضلة”.

شارك برأيك