عثرت بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية التابعة لكلية الآداب في جامعة تشارلز ببراغ على مقبرة لأميرة فرعونية من الأسرة الخامسة 2500 قبل الميلاد في منطقة أبوصير ما فتح المجال للكشف عن مقابر أخرى.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية محمد إبراهيم إن المقبرة التي تم العثور عليها عبارة عن فناء مقبرة الأميرة الفرعونية شرت نبتي يتوسطه أربعة أعمدة من الحجر الجيري تحمل على وجهها الجنوبي نقوشاً هيروغليفية لألقاب واسم الأميرة من بينها ابنة الملك من صلبه وحبيبته المبجلة أمام الإله العظيم شرت نبتي.
ولفت إلى أن اكتشاف هذه المقبرة فتح فصلاً جديداً من تاريخ جبانات أبوصير وسقارة بعد أن تم الكشف عن الجزء الجنوبي منها موضحاً أنه عثر على مقابر لموظفين لا ينتمون إلى العائلة الملكية على بعد كيلومترين شمال جبانات الأفراد التي تخص الأسرة الخامسة الملكية.
وكشفت البعثة أيضاً عن ممر يمتد من الزاوية الجنوبية الشرقية من فناء المقبرة, ويحوي جدار الممر أربعة مداخل لمقابر منحوتة من الصخر تم الكشف حتى الآن عن المقبرتين اللتين تقعان عند الجدار الجنوبي للفناء, وتخص هاتان المقبرتان موظفين كبيرين أحدهما يحمل لقب كبير العدالة بالبيت الكبير شبس بوبتاح, والآخر مفتش خدم القصر دوا بتاح, وتعود المقبرتان لعصر الملك جد كا رع إسيسي من الأسرة الخامسة الفرعونية.