نفى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار المصري, صحة ما تردد عن تدهور هرم زوسر بسقارة من الداخل, وأكد أن الهرم آمن وأن العمل به يسير بدقة وأن انطباع وفد اليونسكو حول ترميمه كان رائعًا.
بدء مشروع ترميم هرم سقارة عام 2006 ومازال مستمر
وقال الوزير أن الشركة القائمة على تنفيذ عمليات ترميم الهرم متخصصة فى عملها, وتستخدم أحدث التقنيات المتفق عليها من جميع الجهات العلمية والدولية, وقامت من قبل بتنفيذ المشاريع الأثرية فى الوزارة, وتم استلامها نهائيًا بحالة جيدة, ومنها تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة دير أبو مينا وتخفيض منسوب المياه الجوفية بكل من منطقة آثار الأشمونيين ومنطقة معبد إسنا ومنطقة آثار أهناسيا.
هذا وجاءت تصريحات الوزير ردًا على بيان النقابة المستقلة للآثار والتي هددت بمخاطبة اليونسكو لحماية الهرم, متهمته فيه المسئولين بالإهمال وعدم منح الشركات التي تقوم بالترميم عوائدها المالية, وهو ما تسبب في وقف مشروع ترميم الهرم وينذر بتعرضه لسقوط أعمدته الداخلية.
وجدير بالذكر أن مشروع ترميم هرم سقارة قد بدأ منذ عام 2006 عن طريق أمر مباشر لشركة مقالات للمقاولات.
