تشهد نيوزيلندا مرة كل عامين مهرجان الـ “كابا هاكا” الخاص بشعب الموراي، وهم السكان الأصليون لهذا البلد، حيث يعرض المهرجان ثقافتهم ورقصاتهم الرائعة بأزياء ملونة ورسومات على وجوههم في مظاهر احتفالية جميلة تستقطب السياح والزوار المحليين.
اختتمت فعاليات المهرجان كابا هاكا 2015 الذي أجريت فعالياته فى “هاجلى بارك” برايستشيرش بنيوزيلندا فى الفترة من 4 مارس إلى اليوم 8 مارس.
و وفقا لما نشر على صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن مهرجان الكاباهاكا kapa haka يقام مرة كل عامين، ويحتفل فيه “الموراى” وهم السكان الأصليون لنيوزيلندا، كتقليد متوارث.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة 45 فريقا من نيوزيلندا وأستراليا لعرض مواهبهم والتنافس على لقب البطل الوطنى لكابا هاكا.
أزياء ملونة، وتاتوهات على الوجه، وخطوات رقص رائعة، هى أهم مظاهر الاحتفال خلال مهرجان “هاكا كابا” الوطنى الذى شهد مشاركة أكثر من 1800 الأداء، 1200 عامل و 400 متطوعا، وحضور ما بين 8000 إلى 10 آلاف زائر يوميا.
و تم تقسيم المسابقة إلى ثلاثة مجموعات هي Te Ihu و Te Haumi و Te Kei، حيث تنافست المجموعات الثلاثة للحصول على أعلى العلامات، ثم تنافست المجموعة الفائزة والمتكونة من 9 فرق على النهائيات.
و قدمت كل الفرق المشاركة 6 عروض مختلفة طوال المسابقة خلال وقت 30 دقيقة في كل فقرة، و يتم الحكم عليهم وفقا لجودة الرقص وأداء الفرقة وشكل الملابس وأداء قائد الفريق.