Booking.com

جزيرة لومبوك الإندونيسية أضحت تنافس كثيرا جارتها الشهيرة بالي، فالعديد من الاندونيسيين يفضلون قضاء العطلة في لومبوك لأسباب عديدة، أسعار الغرف الفندقية والمواد الغذائية غالبا ما تكون جيدة ورخيصة، والمواقع السياحية في الجزيرة لا تزال على حالتها الأصلية بعيدا عن المنتجعات الكثيرة والحشود السياحية الضخمة.

لماذا لا تتخذ قرار بالسفر إلى تلك الجزيرة البكر قبل أن يلاحقها التطور ويغزوها السائحون؟ ولإقناعك عزيزي المسافر بتلك التجربة إليك الأسباب التي ستدفعك يوما للسفر إلى هناك.

1. الإقامة

إذا كنت من محبي البساطة والهدوء، ستجد في جزيرة لومبوك فرصة مثالية للاسترخاء والإقامة المثالية بين العديد من الخيارات المتوافرة في جميع أنحاء الجزيرة، بما في ذلك بيوت المزارعين والمنازل المنتشرة بالقرى على شاطئ البحر والجبل، ولعل تلك التجربة الرائعة ستيح لك التخلي عن القيود بعيدا عن روتين الحياة اليومية وتقدم لك نظرة مباشرة على كيفية إعداد الأطعمة المحلية وصناعة بعض الحرف اليدوية وحتى المشاركة في المهرجانات التقليدية.

2. النقل

%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83

وسائل النقل العام في لومبوك ليست بالمستوى الممتاز، ولذا فالعديد من الزوار يختارون استئجار سيارة وسائق، وهو أمر متاح بأسعار معقولة جدا، ولكن إذا كنت تهوى المغامرة يمكنك استئجار دراجة نارية من المحلات التجارية في جميع أنحاء الجزيرة لتستمتع بين المرتفعات الوعرة، والشلالات المنعزلة وحقول الأرز الخضراء التي لا تقارن.

3. التنوع في لومبوك

%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83

السكان المحليون في جزيرة لومبوك هم مزيج انتقائي من الجماعات الدينية والعرقية، وغالبيتهم من المسلمين الساساك الأصليين الذين يشكلون 80٪ من السكان، الأمر الذي يعني مزيدا من التنوع في المهرجانات والاحتفالات، ومن أشهر المهرجانات التي يحتفل بها شعب الساساك مهرجان نيال.

يخلد المهرجان ذكرى الأميرة الأسطورية التي أغرقت نفسها في شاطئ سيقر بعد ضغط والدها الملك لتتزوج ممن لا ترغبه، مؤكدة أنها ستعود كل عام ولن تترك شعبها الذي بحث عنها في الشاطىء ولم يجد سوى الديدان البحرية، فأصبح الأمر تقليدا يتم كل عام في 14 من فبراير، حيث يستمر البحث عن تلك الديدان البحرية التي يعتبرها السكان بقايا الأميرة لمدة 4 أيام وسط احتفالات صاخبة.

4. قلة الازدحام في لومبوك

%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83

إذا كان ازدحام حركة المرور معروفا في اندونيسيا على نطاق واسع، فالطرق في لومبوك أكثر هدوءا بشكل مثير للإعجاب، بحيث يمكنك القيام بجولة ممتعة سواء بالدراجة أو السيارة في راحة دون ضجبج السيارات وازدحام السائحين وكثرة المحال التجارية.

5. شاطئ سينجيجي

%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%ac%d9%8a

شاطئ سينجيجي هو المركز الأكثر أهمية في جزيرة لومبوك للزائرين، وهو مكان رائع للاستمتاع بأجمل مشاهد غروب الشمس وأروع المناظر الطبيعية الخلابة مع الاستمتاع بكافة الرياضات المائية بما في ذلك الغوص وتعلم ركوب الأمواج.

%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%89%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d8%af%d9%8a

كما أن للشاطىء الوردي في الجزيرة خصوصية كبيرة، إذ تحيط به المناظر الطبيعية الجميلة علاوة على روعة تجربة السباحة والغوص، هذا إلى جانب الكثير من الشواطىء قليلة الحشود والتي تتيح لزائريها أروع تجربة شاطئية.

7. شلالات تيرجون سيندانج

لومبوك

تتمتع جزيرة لومبوك بالكثير من المناظر الخلابة ما يتيح لك الاقتراب من الطبيعة في أجمل حالاتها، وتعد الشلالات من أشهر صور الطبيعة التي عادة ما يعشقها الزائرون، وفي هذه الجزيرة ستجد العديد منها، كشلالات تيرجون سيندانج الممتعة والتي تتيح لك تسجيل أجمل ذكريات الرحلة.

%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d8%b1%d9%86%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a

كما أن جبل رنجاني الذي يعد ثاني أعلى بركان في إندونيسيا سكون وجهة مثالية لمحبي المغامرة والتسلق، ناهيك عن محبي الطبيعة الذين سيجدون غايتهم بين أجمل المشاهد المحيطة بالجبل بين الشلالات والحياة البرية والكهوف والغابات المطيرة والينابيع الساخنة.

شارك برأيك