Booking.com

باعتبارها ثامن أكبر مدينة في مقدونيا وأكبر مدينة على طول بحيرة أوهريد، تعد مدينة أوهريد أحد أفضل الأماكن السياحية وأكثرها زيارة في البلاد، حيث يفد إليها السائحين من كافة أنحاء العالم للاستمتاع بالأجواء الجميلة في الهواء الطلق مع رؤية الأثار القديمة التي تعود للعصور الوسطى والاستمتاع بمشاهدة المنشأت العثمانية في المناطق القريبة، فإن كنت تخطط لزيارة قريبة، تعرف معنا أولا على أفضل التجارب السياحية في أوهريد.

أفضل التجارب السياحية في أوهريد

يمكنك ركوب قارب على بحيرة أوهريد

لن تكتمل رحلتك إلى أوهريد دون القيام برحلة عبر القوارب على طول بحيرة أهريد التي تعتبر أحد أقدم وأكبر البحيرات في أوروبا مع مساحة حوالي 138 ميل مربع، وتاريخ يعود لمئات السنين، وقد تم إعلان البحيرة، جنبا إلى جنب مع مدينة أوهريد، كأحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 1980 لأهميتها الثقافية والطبيعية، فإذا كنت تتساءل من أين يمكنك ركوب قارب للقيام بجولة في بحيرة أوهريد، فيمكنك القيام بذلك في مارينا أوهريد.

كما يمكنك من المرسى اسئجار قارب مع قبطان محلي ليأخذك في جولة على البحيرة لمدة ساعة، إن كنت تفضل الخصوصية.

المسرح القديم في أوهريد

بالقرب من مركز أوهريد يقع المسرح القديم المبني على الطراز الهيليني في الهواء الطلق بسعة 4000 متفرج، وكما هو معروف كان المسرح يستخدم خلال العصر الروماني في المعارك والمصارعة، فيما تم اكتشافه في نهاية المطاف واستخدم الأن في العروض العامة، ولعل أشهرها عروض مهرجان أوهريد الصيفي السنوي.

منزل روبيفسي فاميلي هاوس

يقع منزل روبيفسي فاميلي هاوس في المدينة القديمة في أوهريد، ويعد مثالا رائعا على العمارة المقدونية التقليدية في القرن التاسع عشر، وقد بني أصلا لعائلة روبيفسي الثرية التي عاشت هناك لمدة 35 عاما، واليوم المنزل هو متحف ثقافي وتاريخي يستخدم لعرض تذكارات من عائلة روبفسي، مع مجموعة من التحف الرومانية واليونانية القديمة التي وجدت في أوهريد، هذا فضلا عن الأثاث القديم، والمنحوتات الخشبية الموجودة بالمتحف والتي تعطي للزائر الفرصة لرؤية ما كان عليه العالم القديم في أوهريد.

صناعة اللؤلؤ في أوهريد

أحد الأشياء الفريدة التي يمكنك القيام به في أوهريد هي مشاهدة عملية تصنيع اللؤلؤ في ورشة عمل محلية، حيث سيكون بإمكانك أيضا شراء مجموعة من الهدايا التذكارية الرائعة، خاصة أن المنتجات تقدم بأسعار معقولة.

زيارة دير سفيتي نعوم

يقع دير سفيتي نعوم (سانت نعوم) على نتوء صخري في الجزء الجنوبي من بحيرة أوهريد بالقرب من الحدود الألبانية، على بعد 18 ميلا من المدينة، وتمثل زيارته أحد الرحلات اليومية الأكثر شعبية من أوهريد، حيث يتميز الدير مع واجهة حجرية تتمتع بإطلالة خلابة على بحيرة أوهريد.

بمجرد الانتهاء من استكشاف دير سانت نعوم، يمكنك السير إلى الوراء إلى النهر لركوب قارب بين الينابيع الزمردية الواضحة، فمقابل بضعة دولارات فقط يمكنك التعاقد مع قارب محلي صغير لمدة نصف ساعة في هذه البقعة ذات الطبيعية الخلابة .

الانسجام مع الطبيعة في حديقة غاليسيكا الوطنية

حديقة غاليسيكا الوطنية هو متنزه يفصل بحيرة أوهريد وبحيرة بريسبا، ويتميز بالطبيعة البكر، ما يجعله مكانا رائعا للمتجولون، مراقبي الطيور وعشاق الطبيعة مع فرص الاسترخاء بين المشاهد الخلابة التي سيمنحك بعضها مناظر بانورامية مذهلة على كل من بحيرة أوهريد وبريسبا، والبلدات المحيطة بها.

كما يعد السير على الأقدام لمسافات طويلة هواية شعبية بالنسبة للكثير من زائري الحديقة مع مسارات مخصصة بين المروج المغطاة بالزهور البرية والأعشاب العطرية.

قرية إلشاني

ويمكنك أيضا أثناء وجودك في هذه المدينة الجميلة زيارة قرية إلشاني المثالية للاسترخاء، والتي تمنحك بمجرد الاستمتاع بالجلوس على شرفة في بيت للضيافة هناك مع شرب القهوة، الفرصة للحصول على إطلالة لا تقارن على البحيرة، كما أن هذه القرية هي مكان رائع للاستمتاع بالسير بين الجبال، فضلا عن كونها نقطة انطلاق مثالية لعدد من مسارات السير لمسافات طويلة لجميع الأعمار ومستويات المهارة.

المتحف الوطني

إن كنت من هواة التاريخ يمكنك زيارة المتحف الوطني بالمدينة والذي انشىء في عام 1516، ما يعني كونه أحد أقدم المتاحف في العالم، والذي يعرض للزائرين أسس التاريخ، وعلم الآثار وغيرها من المقتنيات والكنوز التاريخية.

البلدة القديمة

أوهريد

عند زيارتك هذه المدينة المقدونية الجميلة لابد وأن تضع البلدة القديمة على قائمتك للزيارة، وذلك حتى تتاح لك الفرصة للسير بين المنازل العثمانية القديمة الرائعة والممرات الضيقة المرصوفة بالحصى، مع بعض المعالم التاريخية الهامة، بما في ذلك بقايا التحصينات القديمة والعديد من البوابات المتبقية، ولعل أفضلها البوابة العليا الموجودة بالقرب من سوق المدينة.

شارك برأيك