Booking.com

تعد إستونيا جوهرة سياحية متلآلئة في شمال أوروبا، تجمع العديد من المميزات التي تحفز على زيارتها، فعلاوة على كونها وجهة تقدم خدماتها للزائرين بأسعار معقولة، تضم أيضا مدن القرون الوسطى، والسواحل ذات المناظر الخلابة والتاريخ الغني، علاوة على المتنزهات الوطنية والوجهات الثقافية.. وعلى الرغم من أن العاصمة تالين فرصة مذهلة، لكنها ليست الوجهة الإستونية الوحيدة التي  تستحق الاكتشاف.. تعرف معنا اليوم على مزيد من الأماكن السياحية في استونيا في التقرير التالي.

الأماكن السياحية في استونيا

فيلجاندي

الأماكن السياحية في استونيا

فيلجاندي هي مدينة تاريخية صغيرة في جنوب استونيا، تزخر بالمعالم السياحية والفرص الترفيهية الممتعة، فبداية من العمارة التاريخية المثيرة للاهتمام وحتى أطلال قلعة فيلجاندي التي تعود إلى القرن السادس عشر هناك الكثير بانتظارك في هذه المدينة الجميلة، ناهيك عن أن الاستمتاع بمهرجان الموسيقى الشعبية السنوي الذي ينعقد بالمدينة في يوليو من كل عام ويجذب ما يصل إلى 20،000 زائر سنويا، لحضور أكبر مهرجان موسيقي في البلد بأكمله، فرصة ممتعة للتعرف على ثقافة وعادات السكان المحليين.

حديقة سوما الوطنية

تعد حديقة سوما الوطنية وجهة رائعة للباحثين عن الاستجمام في أحضان الطبيعة، إذ تتميز بروعة المشاهد وجمال الأجواء وأماكن الاستمتاع المتعددة، وننصحك عند الزيارة استئجار زورق أو الانضمام إلى جولة منظمة لاكتشاف جميع البقع الرائعة بالمكان، واعلم عزيزي المسافر أن للتجديف بالحديقة خصوصية كبيرة خاصة في فصل الربيع، أو ما يطلق عليه السكان المحليين الموسم الخامس. فخلال هذا الوقت من السنة ترتفع مستويات المياه بشكل كبير بالأنهار التي تمر بالحديقة وتعد الرحلة بالقوارب في بعض الأحيان هي السبيل الوحيد للتجول والانتقالات.

 قلعة راكفير

رحلة إلى مدينة راكفير الواقعة في شمال استونيا لن تكتمل دون زيارة إلى قلعة راكفير التي تم بناؤها في القرن السادس عشر والتي تعد أهم مناطق الجذب السياحي بالمدينة، حيث تأخذ زائريها في جولة عبر التاريخ بين مجموعة من الأثار والمقتنيات التاريخية التي لا تقارن.

وينصحك الخبراء بتجربة تناول العشاء بين أجواء العصور الوسطى في مطعم القلعة، والذي سيمنحك فرصة رائعة لتجربة الأطباق المحلية وسط عبق التاريخ.

هيوما

عند زيارة استونيا يمكنك الاستمتاع بالجمال الطبيعي البكر في زيارة إلى جزيرة هيوما، وهي واحدة من عدة جزر قبالة الساحل في بحر البلطيق وأحد أجمل الأماكن السياحية في استونيا . وللوصول إلى هناك، يمكنك أن تأخذ طائرة من تالين أو عبارة من المدن الساحلية المتعددة في البر الرئيسي لتحظى بالسلام والهدوء في واحدة من أجمل الأماكن السياحية في استونيا ، وهناك يمكنك زيارة العديد من المنارات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك منارة كوبو التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وهي إحدى أقدم المنارات على كوكب الأرض.

 قلعة نارفا

مدينة نارفا هي الوجهة الشرقية للبلاد، وعلى الرغم مما تعرضت له من قصف خلال الحرب العالمية الثانية، لازال بها العديد من مواطن الجذب السياحي الشهيرة، ولعل أهمها قلعة نارفا الجميلة التي تعرف أيضا باسم قلعة هيرمان، والتي بنيت في القرن الثالث عشر لتمثل إلى الان أحد أجمل الأماكن السياحية في استونيا .

داخل القلعة يقع متحف نارفا فضلا عن مجموعة من ورش الحرف اليدوية، حيث يمكنك مشاهدة الفنون وشراء بعض الهدايا التذكارية.

 بارنو

بين ملتقى نهر بارنو بخليج ريغا، ستجد مدينة بارنو الساحلية، والتي تشتهر في استونيا باسم العاصمة الصيفية للبلاد، باعتبارها وجهة العديد من الاستونيين خلال الصيف، ولاعجب في ذلك بالمدينة تتميز بشاطىء رملي مذهل، علاوة على ممشى ممتع خاصة في وقت غروب الشمس بين المناظر الساحلية.

 ساريما

ساريما هي أكبر جزيرة استونية في بحر البلطيق، وتزخر بالتاريخ الغني والمعالم السياحية الفريدة، فقد مر عليها الدنماركيون والسويديون والألمان والروس، واليوم هي وجهة ممتعة لقضاء أجمل الأوقات لاسيما عند زيارة مدينة كوريساري عاصمة الجزيرة التي تضم قلعة تعود للقرون الوسطى، علاوة على فرص متعددة للسير لمسافات طويلة مع مشاهدة المعالم السياحية، ومراقبة الطيور و التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية.

 تارتو

تعتبر مدينة تارتو وهي أقدم مدينة في البلاد المحور الفكري لاستونيا، وذلك بفضل جامعة تارتو المثيرة للإعجاب، علاوة على المباني المصممة بشكل كلاسيكي يعود إلى القرن 18، وكذلك المنازل الخشبية القديمة ذات المشهد المدهش.

تالين

تالين هي الوجهة الأكثر شعبية للزيارة في استونيا، باعتبارها عاصمة ومحور عمارة القرون الوسطى بالبلاد، و تعد هضبة تومبيا الواقعة في قلب المدينة المكان الأول للزيارة في تالين، إذ تحتفظ بجو تاريخي مذهل بفضل الشوارع المرصوفة بالحصى والمباني التي تعود إلى القرن ال 15، ومن أعلى تومبيا يمكنك الاستمتاع بنظرة بانورامية للبلدة القديمة التي تعد أيضا مثالا حيا للتاريخ يستحق الاكتشاف في البلاد.

شارك برأيك