Booking.com

سبليت هي ثاني أكبر مدينة في كرواتيا، وتعد وجهة جذابة تجذب الزائرين إليها بما تقدمه من مزيج رائع من روعة الحياة الحديثة وعراقة التاريخ القديم، فكما تقدم هذه الوجهة أنقاض يرجع تاريخها إلى الإمبراطورية الرومانية، تمنحك الفرصة أيضا للاستمتاع بالواجهة البحرية الصاخبة والمأكولات البحرية الطازجة التي يتم تقديمها يوميًا في العديد من المطاعم في المدينة، ذلك فضلا عن العديد من التجارب السياحية الممتعة الأخرى التي يمكنك الاستمتاع بها في مدينة سبليت خلال فصل الصيف.

الوصول إلى مدينة سبليت

تقع مدينة سبليت على ساحل البحر الأدرياتيكي في كرواتيا، على بعد 230 كم شمال غرب دوبروفنيك و 410 كم جنوب العاصمة زغرب.

يمكن الوصول إلى سبليت من دوبروفنيك إما عن طريق السيارة أو الحافلة العامة في حوالي 3 ساعات، أو عن طريق خدمة العبارات التي تعمل عبر الجزر القريبة كبراك وهفار في رحلة تستغرق حوالي 4 ساعات و 20 دقيقة.

الإقامة في مدينة سبليت

هناك مجموعة واسعة من أنماط الإقامة المتاحة في سبليت لتناسب كل ميزانية، فإن كنت تبحث عن الفنادق الفاخرة؛ فيعد كل من منتجع راديسون بلو سبليت وفندق بيراس هيريتيدج ضمن الأفضل لك، وللمزيد من الفنادق اضغط هنا.

أفضل التجارب السياحية في سبليت خلال فصل الصيف

زيارة ستاري غراد (المدينة القديمة)

تبقى أحد أفضل الطرق لاكتشاف سبليت هي التجول واستكشاف شوارع المدينة القديمة المرصوفة بالحصى، حيث يمكنك قضاء ساعات في استكشاف هذه الوجهة الساحرة بأرقتها الخفية والشوارع الضيقة والعمارة الرائعة.

ولعلك ستستمتع أيضا خلال تلك الجولة الممتعة باكتشاف العديد من المعالم السياحية المميزة والتي يأتي في مقدمتها قصر دقلديانوس، وهو أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي السبعة في كرواتيا، ويعود تاريخ بنائه إلى أوائل القرن الرابع. فضلا عن ذلك، تحتوي الأقبية الموجودة أسفل قصر دقلديانوس على أكشاك تبيع كل شيء من الهدايا التذكارية الرائعة إلى القطع الفنية الجميلة.

كما تحتوي البلدة القديمة على أربعة بوابات يمكنك الدخول من خلالها، بما في ذلك البوابات الذهبية والفضية والبرونزية والحديدية، وعند التوجه إلى البوابة الذهبية يمكنك رؤية تمثال غريغوري الذي نحته النحات الكرواتي المشهور عالمياً إيفان ميستروفيتش .

وهناك أيضا يمكنك زيارة ساحة الفاكهة، التي كانت سوقًا للفواكه، والتي تفتخر اليوم بالمتاجر والمقاهي مع البرج الشهير، ذلك إلى جانب قصر ميليسي المبني على الطراز الباروكي الذي شيدته عائلة ميليسي في القرن السابع عشر.

مورغان هيل

يقع مورغان هيل على مقربة من وسط المدينة، ويبلغ ارتفاعه 178 مترًا وهو مكان ترفيهي مفضل للسكان المحليين، باعتباره وجهة مميزة للاستمتاع بالعديد من الأنشطة في الهواء الطلق مثل السير والركض وركوب الدراجات الجبلية وحتى تسلق الصخور لمحبي المغامرة.

وينتظرك في تلك الرحلة الرائعة فرصة مميزة للاستمتاع بمناظر المدينة والبحر الأدرياتيكي في المقهى القريب الموجود على قمة التل.

استكشاف شواطئ سبليت

مدينة سبليت

لا يوجد شيء أكثر متعة من زيارة شواطئ سبليت الرائعة، بما في ذلك شاطئ باكفيس، وهو أشهر شاطئ في المدينة، لذلك ستجده مليء بالمقيمين والسائحين خلال فصل الصيف، خاصة أنه الشاطئ الرملي الوحيد في سبليت.

وفي حال كنت تبحث الخصوصية بعيدا عن حشود السائحين، فقد تكون الشواطئ المنعزلة في الجزء السفلي من مورغان هيل هي الخيار الأفضل لك.

السير على طول سبليت ريفا

مدينة سبليت

يُعرف منتزه الواجهة البحرية في سبليت باسم ريفا، حيث يمكنك القيام بنزهة مسائية ممتعة هناك، مع التوقف لتناول الآيس كريم أو اكتشاف روعة المطبخ المحلي ما بين المطاعم الجميلة مع التسوق بين محلات بيع التذكارات أيضًا.

استمتع ببعض المأكولات البحرية الطازجة

إذا كنت تقيم في شقة بالخدمة الذاتية، فقم بشراء المأكولات البحرية الطازجة من سوق السمك (ريباريكا)، والذي يقع قبالة الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى ممشى ريفا، حيث يمكنك إعداد بعض الوجبات الرائعة، فقط نوصيك بالزيارة في وقت مبكر، لأن السوق عادة ما يكون مزدحم للغاية.

الرحلات الممتعة

مدينة سبليت

واحدة من أقرب الجزر إلى سبليت هي براك، وهي جزيرة ممتازة للزيارة في رحلة ليوم واحد، إذ تتمتع بعدد من الشواطئ والمدن المثالية للاستكشاف.

فضلا عن ذلك، تعد تروجير مدينة ساحلية رائعة للزيارة، وتبعد 35 دقيقة بالسيارة أو الحافلة وساعة واحدة بالعبارة عن سبليت، ويمكنك هناك قضاء نصف يوم ممتع في اكتشاف روعة المدينة القديمة والشوارع الساحرة.

اكتشاف المتاحف في سبليت

مدينة سبليت

تمامًا مثل العديد من المدن الأوروبية الأخرى، تمتلك سبليت أيضًا حصتها العادلة من المتاحف التي يمكنك زيارتها، بداية من المتحف الأثري الذي يضم مجموعة رائعة من المقتنيات التاريخية الفريدة، بما في ذلك الآلاف من القطع الأثرية التي يعود معظمها من العصور الوسطى، والتي وتشمل المجوهرات والأسلحة والدروع والأدوات المنزلية اليومية.

ولفهم الحياة والثقافة في المنطقة الدلماسية عبر التاريخ، توجه إلى المتحف الإثنوغرافي لمشاهدة الفخار والملابس والآلات الموسيقية والأثاث والمجوهرات والعديد من القطع الأثرية.

شارك برأيك