Booking.com

تقع العاصمة البرتغالية لشبونة على سبعة تلال بجوار نهر تاجوس الرائع بالقرب من المحيط الأطلسي، وهي تُعرف باسم مدينة البحارة والمستكشفين والمغامرين، حيث يتم الجمع بين السحر التاريخي الذي تقدمه لشبونة في الوقت الحاضر مع الحداثة، مما يجعلها واحدة من أبرز العواصم الثقافية في أوروبا، وتتمتع هذه المدينة الساحرة بأجواء رومانسية استثنائية مع متاهة الشوارع الضيقة التي تؤدي إلى ساحات فناء صغيرة، وهناك العديد من الفنادق الرومانسية في لشبونة التي تقدم مزيجًا من خيارات الإقامة الحديثة أو التاريخية، مع الضيافة الأصلية الترحيبية والأسطح المضاءة بالشموع وعلاجات الأزواج في المنتجعات الفخمة والمطاعم الحائزة على نجمة ميشلان.

الفنادق الرومانسية في لشبونة

1- ميمو الفاما

فندق ميمو الفاما الأنيق ذو الـ4 نجوم هو الملكية الفندقية الوحيدة الواقعة داخل حي الفاما القديم بالمدينة، وهو يقع مهرب رومانسي يقع في شارع هادئ، ويحتوي الفندق على تراس خشبي في الهواء الطلق مع مسبح صغير يقدم إطلالات مذهلة على السفن التي تعبر من نهر تاجة إلى المحيط الأطلسي، وتتميز غرف الضيوف البالغ عددها 42 غرفة بديكور أنيق ووسائل الراحة.

2- فندق وسبا لوميارز

أحد أحدث الفنادق في لشبونة وهو أيضًا أكثرها رومانسية، وهو جوهرة بوتيكية يقع في مبنى تاريخي تم تجديده بعناية، ويتألف مكان الإقامة من مجموعة مختارة من الشقق التي تتراوح بين استوديو وغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم بالإضافة إلى الطابق العلوي الذي يقدم خيار بنتهاوس رائع للأزواج، تم تصميم الغرف وديكورها باستخدام المفروشات الحديثة المزينة بالأشغال اليدوية البرتغالية التقليدية والإكسسوارات الحرفية، وتجمع بين الثقافة الإقليمية والتوقيع العصري، يقع في الطابق الأرضي Mercado Café المشرق والمريح ويقدم الوجبات الخفيفة في الهواء الطلق، بينما يقع مطعم über cool Lumni في الطابق العلوي حيث يمكن للأزواج الاستمتاع بتناول وجبة العشاء مع إطلالة بانورامية مذهلة، وتمتد وسائل الراحة المناسبة للأزواج إلى منتجع  صحي صغير جذاب.

3- ألوسا بايكسا آند كيدو

يقع هذا الفندق البوتيكي الساحر في زاوية مطلة على ساحة دار البلدية الرائع في لشبونة، ويحتل مبنى تاريخي يعود إلى القرن الثامن عشر والذي كان يمثل الترسانة العسكرية السابقة للمدينة وتم تحويله لاحقًا إلى بنك، ويضم المبنى الآن أحد أكثر المباني رومانسية في العاصمة، ويضم 28 غرفة وجناحًا، ويستند الديكور الداخلي إلى 500 عام من التاريخ البرتغالي حيث عزز التصميم الميزات الأصلية مثل السقوف المقببة الجذابة والأرضيات الحجرية الثقيلة ذات الديكورات الأنيق، وتمتد وسائل الراحة الفاخرة إلى مطعم Delfina الراقي.

4- قصر شافاريز ديل ري

يقع قصر شافاريز ديل ري على حافة منطقة الفاما الخلابة في لشبونة ويطل على نهر تاجة،  ويعد مكان الإقامة البوتيكي الرائع هذا أحد أفضل الفنادق الرومانسية في لشبونة، ويجمع الفندق بين عناصر التصميم الكلاسيكية الجديدة مع ازدهار فن الآرت نوفو والروكوكو، تم تجهيز المبنى بشكل جميل في جميع الأنحاء مع أثاث قديم وفن زخرفي، ويتألف المبنى الذي يعود تاريخه إلى عام 1909 من ستة أجنحة ضيوف فقط، وقد تم تجهيز كل غرفة بمجموعة من وسائل الراحة الحديثة، بما في ذلك تلفزيون مع قنوات فضائية وميني بار وخدمة الواي فاي المجانية، وبعض الأجنحة تطل على النهر، وتضيف الشرفة المليئة بالنوافير المتلألئة جاذبية رومانسية إضافية لهذا الفندق الفريد من نوعه في لشبونة.

5- سولار دو كاستيلو

يُعد مكان الإقامة البوتيكي الساحر المكون من 14 غرفة نوم مكانًا مفضلاً لمن يقضون شهر العسل وغيرهم ممن يبحثون عن ملاذ رومانسي في المدينة، وهو فريد من نوعه من حيث أنه الفندق الوحيد الذي يقع داخل أسوار قلعة ساو جورج، وكان المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر قصرًا في الأصل تم بناؤه على أسس قصر من القرون الوسطى، وهو يقدم للأزواج غرفًا حميمية مصممة بشكل فردي جميعها تطل على ساحة الفناء.

6- بالاسيو راماليت

يعطي هذا العقار النبيل الذي يعود تاريخ أجزاء منه إلى القرن السابع عشر إحساس حقيقي بالتاريخ، وكان المبنى في السابق موطنًا لدوقات بالميلا وكونتس أوف بوفوا، ويتحدث المبنى عن الأناقة الحصرية والرومانسية الخالدة ويعكس بشكل مثالي لشبونة القديمة، ويقدم 12 غرفة فقط مصممة بشكل فردي مع العديد من الميزات، يكمل كل هذه الأصالة حوض السباحة الدافئ الموجود في حديقة جميلة.

7- فندق وسبا ألتيس بيليم

يقدم هذا الفندق الرومانسي للأزواج 50 غرفة للاختيار بينها، وتتميز هذه الغرف بديكور أبيض بالكامل محاط بسجاد أخضر وجداريات غير عادية، الحمامات الرخامية مفتوحة وبعضها يحتوي على أحواض استحمام، تحتوي بعض الغرف أيضًا على شرفات مع إطلالات على المرسى وجاكوزي خاص، كذلك يحتوي الفندق على العديد من وسائل الراحة بما في ذلك سبا ومسبح داخلي كبير ومركز للياقة البدنية ومطعم حائز على تصنيف ميشلان.

شارك برأيك