تعد جزيرة لويس وهاريس وهي أقصى جزيرة في سلسلة الجزر التي تسمى الهبريديس أو الجزر الغربية، والتي تقع على طول الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا، واحدة من أجمل الجزر في العالم، حيث تتمتع بروعة المناظر الطبيعية الخلابة والمشاهد الساحرة، مع ما تحويه من شواطىء مذهلة، فضلا عن الجبال والتلال والهضاب الصخرية والمستنقعات والمروج والخطوط الساحلية الوعرة، ناهيك عما تتمتع به من التقاليد التاريخية والمعالم السياحية.

الوصول إلى جزيرة لويس وهاريس

يمكنك القيام برحلة إلى تلك الجزيرة الساحرة عبر الوصول إلى مطار ستورنوواي، وهي أكبر مدينة في جزيرة لويس، والتي تتصل بالعديد من المدن الكبرى، بما في ذلك، مدينة إدنبره وجلاسكو وأبردين ومانشيستر.

وإن كنت تتساءل عن التجول في الجزيرة، فهناك خدمة حافلات، لكنها ليست متكررة، لذا إذا كنت ترغب في استكشاف الجزيرة بشكل أفضل والتوقف في أي مكان تريده، فمن الأفضل استئجار سيارة، حيث يوجد مكتب لتأجير السيارات في مطار ستورنواي.

أسباب تدفعك للسفر إلى جزيرة لويس وهاريس

الشواطئ الجميلة

ليس من المستغرب أن تتصدر شواطىء جزيرة لويس وهاريس قائمة أفضل شواطئ وجهات السياحة في اسكتلندا والعالم خلال السنوات الأخيرة، بفضل رمالها البيضاء ومياهها الفيروزية الواضحة، مع مزيج من الخلجان المحمية والصخرية والكثبان الرملية الرائعة، لذلك لن تواجه مشكلة في العثور على الشاطئ المثالي عند زيارة هذه الجزيرة الرائعة.

 المناظر الطبيعية الخلابة

عندما يتعلق الأمر بالمناظر الطبيعية، ففي الواقع لن تجد الكثير من الجزر بروعة جزيرة لويس وهاريس التي تمتد على حوالي 840 ميلًا مربعًا، حتى انك ستصطحب الكاميرا معك عند التنزه في جميع الأماكن، ما بين التضاريس الصخرية والجبال المذهلة الواقعة جنوبًا في هاريس، وما بين أميال من الشواطئ الرملية والساحل المتعرج، والمعالم التاريخية التي تبدو الآن وكأنها جزء طبيعي من المناظر الطبيعية.

التاريخ

إذا كنت مهتمًا بالتاريخ، فسوف تثير جزيرة لويس وهاريس اهتمامك، ولعل قيامك بجولة على طول الساحل الغربي لجزيرة لويس، ستستمتع برحلة إلى الماضي عبر آلاف السنين، حيث ستجد أحجار تاريخية ومنازل قديمة تقدم لزائريها لمحة عن الحياة التي مرت بها الجزيرة منذ القدم.

المغامرات

لا تدع الطبيعة الهادئة لجزيرة لويس وهاريس تخدعك بأنه لا توجد الكثير من الأنشطة الممتعة التي يمكنك القيام بها هناك، حيث تمنحك تلك الوجهة السياحية الساحرة الفرصة للسير لمسافات طويلة، والتجديف، وصيد الأسماك، وركوب الزوارق، فضلا عن ركوب الأمواج، والإبحار، إلى جانب ركوب الدراجات ما بين المشاهد الطبيعية الساحرة.

الحياة البرية

تعد الأغنام والأرانب والإوز مجرد عدد قليل من الحيوانات والطيور التي قد تصادفها خلال جولتك بتلك الجزيرة الساحرة، ذلك إلى جانب تنوع الحياة البرية ما بين النسور، والغزلان، بالإضافة إلى الدلافين والحيتان على الساحل، ما يعني أنه بانتظارك الكثير من الفرص الترفيهية وسط روعة الطبيعة الساحرة.

كما أن القيام برحلة بالقارب حول الجزيرة تعد وسيلة جيدة وممتعة لاكتشاف إحدى الحيتان، وحتى لو لم تتمكن من رؤية أحد هذه المخلوقات البحرية الرائعة، فقد تشاهد الدلافين والبفن، لاسيما إن كانت رحلتك في فصل الخريف.

التقاليد

من أفضل ما ستجده في تلك الجزيرة الرائعة، كونها لازالت تتمسك بتقاليدها القديمة، بما في ذلك اللغة الغيلية التي لا تزال تُستخدم على لافتات حول الهبريديس، أضف إلى ذلك ما تمتاز به أيضا من الموسيقى التقليدية، وفرص اكتشاف الفن الحديث والأفلام والتصوير الفوتوغرافي من ناحية أخرى.

الإقامة في الجزيرة

لا يوجد سوى عدد قليل من الفنادق في الجزيرة، ولكن هناك الكثير من بيوت الضيافة والأماكن ذاتية الخدمة ، فإن كنت تود التعرف على المزيد من فنادق جزيرة لويس وهاريس عبر بوكينج، اضغط هنا.

شارك برأيكإلغاء الرد