مومباسا هي ثاني أكبر مدينة في كينيا، تتمتع بالمعالم السياحية والتاريخية والثقافية، كما تفتخر بالشواطئ الرائعة، والحدائق البرية، والمحميات البحرية، والهياكل المعمارية والمباني القديمة، وبفضل إرثها كأكبر ميناء في شرق أفريقيا، تعتبر هذه المدينة الجميلة أيضا بوتقة انصهار ثقافية وجوهرة معمارية تستحق الاكتشاف، وفي التقرير التالي ستتعرف أكثر على المعالم السياحية التي يمكنك زيارتها في مومباسا.
المعالم السياحية التي يمكنك زيارتها في مومباسا
المدينة القديمة
على الجانب الجنوبي الشرقي من مدينة مومباسا، تقع المدينة القديمة التي ستأخذك في رحلة عبر التاريخ للماضي، عندما حكم البرتغاليون هذا الميناء الهام، وذلك بين العمارة التاريخية والشوارع الضيقة والمباني ذات الشرفات الكبيرة التي يتجلى في ملامحها الأصول العربية والأسيوية والأوروبية للسكان الأصليين.
وسيقضي محبي وهواة متابعة التاريخ في هذا المكان بضع ساعات ممتعة على طول الأزقة وسط أجواء ساحرة مع تناول بعض والوجبات الخفيفة في أحد المقاهي القديمة مع فرص التسوق وشراء التحف، والزيوت والتوابل، إلى جانب الهدايا التذكارية الرائعة.
شواطىء الساحل الشمالي من مومباسا
يعتبر الساحل الشمالي من مومباسا الأكثر حيوية من الساحل الجنوبي، خاصة وأن منتجعاته أقرب إلى المطار وإلى مركز مدينة مومباسا، كما يتميزهذا الجزء أيضا من المدينة بالشواطئ الخلابة ذات المياه النقية، والشعاب المرجانية، مع وفرة من الرياضات المائية، علاوة على أماكن الترفيه التي تقدم الكثير من المرح للسائحين، بما في ذلك حديقة مومباسا البحرية الوطنية التي تتممتع بأفضل أماكن الغوص في كينيا.
ويمثل شاطئ نيالي المحطة الأولى للكثير من السائحين عند زيارة المدينة، فضلا عن شاطئ بامبوري وشانزو وهما من أهم شواطىء المدينة السياحية مع مجموعة واسعة من أماكن الإقامة التي تتنوع ما بين المنتجعات الفاخرة إلى أكواخ الشاطئ.
نصب مومباسا
تم بناء نصب مدينة مومباسا في أحد شوارعها الرئيسية بمدخل المدينة، في شكل أنياب فيل متقاطعة، احتفالا بذكرى زيارة الملكة إليزابيث إلى مومباسا في عام 1952، ويعد هذا المعلم السياحي من أهم معالم مدينة مومباسا السياحية التي يحرص السائحين على زيارتها والتقاط الصور الفوتغرافية لها، وفي هذا المكان سيجد الزوار معظم البنوك والمتاجر والأسواق.
قرية مامبا
يوجد في مركز قرية مامبا في نيالي أكبر مزرعة للتماسيح في شرق أفريقيا، حيث يمكن للزوار هناك التعرف على دورة حياة وسلوك هذه البرمائيات الرائعة، كما يوفر المركز فرص ترفيهية متنوعة بداية من ركوب الخيل وحتى الاستمتاع بالحديقة النباتية وحوض الأسماك.
أطلال جيدي
على الساحل الشمالي لمومباسا نحو بلدة ماليندي يقع أحد أهم الآثار التاريخية في مومباسا، والمعروفة بأطلال جيدي، وهي تعود إلى بلدة صغيرة قديمة كانت مبنية بالكامل من الصخور والحجارة منذ القرن الخامس عشر، وتعرف حاليا كمتحف وطني بموجب القانون، وتعكس المحافظة عليها انعكاسا مباشرا لالتزام الحكومة بدعم الخلفية الثقافية والتاريخية للبلاد.
هالر بارك
حديقة هالر التي تقع يقع في بامبوري هي أكبر محمية للحيوانات في مومباسا، وتضم مجموعة هائلة من الحيوانات والزواحف والحشرات والحدائق النباتية، ويمثل السير على طول الطريق بهذا المكان الممتع وسيلة مثالية للاستمتاع بين الحيوانات المختلفة، وإن كنت لا تكتفي بذلك، فسيكون لديك الفرصة أيضا لتغذية الزواحف تحت إشراف دقيق من دليل محلي مصاحب لك في جولتك.
مجمع أكامبا للحرف اليدوية
يقع هذا المجمع الكبير قبالة طريق بورت ريتز في منطقة تشانغاموي في مومباسا، وقد استخدمه العديد من السكان المحليين المهرة في عرض مهاراتهم بتصنيع المنحوتات الحيوانية، والمنحوتات البشرية، والمنحوتات الزخرفية، فضلا عن الأقنعة والحلي.
فإذا كنت تحب من محبي الحرف اليدوية والزخارف بأشكال القطع الأثرية الأفريقية، فهذا المكان هو المثالي لك في مومباسا.
جزيرة واسيني
تقع جزيرة واسيني جنوب مومباسا وتبلغ مساحتها خمسة كيلومترات مربعة فقط، وتنطلق الرحلات إلى هناك بواسطة المراكب الشراعية من مومباسا وتحظى بشعبية كبيرة بين الزائرين لاسيما الراغبين في رؤية الدلافين مع الاستمتاع بالغوص بالقرب من الشعاب المرجانية على طول شواطىء الجزيرة.