Booking.com

تعد سوكوتاي أو سوخوثاي التي تترجم إلى “فجر السعادة” العاصمة التايلاندية الـ13 وأول مملكة مستقلة في البلاد، وقد ازدهرت مملكة سوكوتاي من منتصف القرن الـ13 حتى أواخر القرن الـ14 وهذه الفترة غالباً ما ينظر إليها على أنها العصر الذهبي للحضارة التايلاندية حيث تم إنشاء الأبجدية في عهد الملك رامخامهاينج مما مهد الطريق للتطورات الفنية والفكرية.

وفي الوقت الحالي يمكن للزوار أن يتعرفوا على تاريخ هذه المدينة العظيمة التي أصبحت موقعاً محمياً من قبل اليونسكو وتعرف باسم موانغ غو أو المدينة القديمة، وتغطي مساحة واسعة تبلغ 45 كيلومتراً مربعاً من الأطلال التي أعيد ترميمها، لتصبح واحدة من أكثر المواقع القديمة زيارة في تايلاند.

أهم المناطق لزيارتها في سوكوتاي

1- مدينة سوكوتاي القديمة

سوكوتاي - مدينة سوكوتاي القديمة 2

يعد هذا الموقع للتراث العالمي لليونسكو بمثابة شهادة على ماضي تايلاند العظيم، ويشتمل الموقع على ما يقرب من 200 معبد تمت إعادة بنائها جزئياً لتوفر للزوار نظرة على ما كانت عليه العاصمة التايلاندية في وقت مبكر، وقد كانت المدينة القديمة محاطة بثلاثة جدران ترابية اثنين من الخنادق، وقد عثر علماء الآثار على بقايا أعمال فنية ودينية بالإضافة إلى 21 حديقة و4 أحواض مائية، ويضم الموقع مركز للمعلومات ولوحات إعلامية باللغة الإنجليزية.

2- وات ماهاثات

سوكوتاي - وات ماهاثات

معبد وات ماهاثات هو أكثر ما يميز المدينة الحالية المدمرة، وهو واحداً من أقدم وأكثر المعابد أهمية في تايلاند، وكان يقع بالقرب من القصر الملكي الأسبق الذي لم يعد يتبقى منه أي أثر، ويغطي هذا المعبد مساحة 4 هكتار محاطة بـ185 عمود على الطراز السوكوتاي، ويقع العمود الرئيسي الشاهق في مركز الموقع ويتوج من أعلى بزهرة اللوتس، ويقف على قاعدة مرتفعة مربعة، وقد احتوى هذا العمود على التمثال المذهب لبرا بوذا شاكياموني الذي أحضره الملك راما الأول من معبد سوثات في بانكوك في نهاية القرن الـ18.

3- وات ترابانج نجوين

سوكوتاي - وات ترابانج نجوين

يقع معبد وات ترابانج نجوين أو معبد البحيرة الفضية الذي يعد أفضل موقع في قلب مدينة سوكوتاي التاريخية إلى الغرب من وات ماهاثات على جزيرة مغطاة بأزهار اللوتس وتحيط به البحيرات والمساحات الخضراء، وقد تأسس هذا المعبد في عام 1384 ليكون مكاناً لاستراحة الملك لي التايلاندي.

4- حديقة رامكامهاينغ الوطنية

سوكوتاي - حديقة رامكامهاينغ الوطنية

تمتد حديقة رامكامهاينغ الوطنية على مساحة 340 كيلومتراً مربعاً من سلسلة جبال خاو لوانغ إلى الجنوب الغربي من سوكوتاي القديمة، وتحتوي على مسارات للمشي لمسافات طويلة وشلالات وكهوف ومخيم وفندق ومطعم ومركز للزوار.

5- متحف رامكامهاينج الوطني

سوكوتاي - متحف رامكامهاينج الوطني

يحتوي متحف رامكامهاينج الوطني الذي افتتح عام 1964 على مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في سوكوتاي والمناطق المحيطة، وتشمل المعروضات صور قديمة للأطلال قبل بدء أعمال الترميم في الخمسينيات، يليها عرض كبير لصور بوذا والأعمال الأخرى لفن سوكوتاي، بالإضافة إلى غرفة كاملة مخصصة لتطور اللغة التايلاندية في أواخر القرن الـ13 بما في ذلك ترجمات النقوش الحجرية العديدة التي تم الكشف عنها في المنطقة، فيما يضم الطابق الثاني قطع من الفخار والبورسلين تعود إلى سلالة يوان الصينية، فضلاً عن زورق قديم وعربات تجرها الثيران ومنزل تايلاندي تقليدي.

6- متحف سانجكلوك

سوكوتاي - متحف سانجكلوك

يعرض هذا المتحف الصغير مجموعة من أشهر منتجات سوكوتاي القديمة بما في ذلك السراميك والفخار التايلاندي الأصلي، بالإضافة إلى بعض القطع التي تم إحضارها من فيتنام والصين، فيما يضم الطابق الثاني أعمال فنية من الفخار بما في ذلك بعض تماثيل بوذا الخزفية والنادرة.

7- متحف ساتورن جولدن للمنسوجات

سوكوتاي - متحف ساتورن جولدن للمنسوجات

كانت قرية بان هاد ساو تعرف قديماً باسم قرية النسيج، حيث أن معظم سكانها من أحفاد تاي بان الذين هاجروا من لاو واستقروا هنا وجاءت معهم صناعة النسيج اليدوي التي تطورت بشكل كبير لتصبح رمزاً للقرية، وقد افتتح متحف ساتورن جولدن للمنسوجات في عام 1988 من قبل جامع الأقمشة القديمة خون ساثورن لعرض المنسوجات التي قام بجمعها على مدى سنوات.

شارك برأيك