Booking.com

لكونها المكان المثالي لمحبي الطبيعة والصفاء، تعد جزيرة مولوكيني هي الأفضل لمن يرغب في الاحساس بالاسترخاء بعيدا عن الضوضاء، فهي جزيرة صخرية رائعة تكونت على شكل هلال جنوب جزيرة ماوي في هاواي.

Molokini-Island

تشكلت مولوكيني من انفجار بركاني ضخم

وتتميز جزيرة مولوكيني بكونها ذات طبيعة ساحرة خلابة، تشكلت من انفجار بركاني ضخم جعلها تظهر بهذا الشكل الهلالي البديع، تبلغ مساحتها 23 فدانا وارتفاعها 49 متر تقريبا.

وتعد وجهة سياحية شعبية للغوص وسط الشعاب المرجانية والحياة المائية الفريدة، كما تتسم مياهها بالصفاء والوضوح التام فليس هناك أرض مسطحة على هذه الجزيرة ، فهي عبارة عن منحدرات شاهقة ، ولهذا السبب تعتبر المياه المحيطة بها أنظف المياه في جزر هاواي جميعها، ما يجعلها صفحة من صفحات الطبيعة النقية التي تبهر كل من يراها.

molokiniisland

تعد مولوكيني جزيرة الحلم لمحبي رياضة الغوص حول العالم

كما تعد موكوليني موطنا لحوالي 250 نوعا من الأسماك، وكثير من الحيوانات المائية المستوطنة والتي يعد فصل الصيف والصباح الباكر هو أفضل الأوقات لرؤيتها، فيما يعد الخطر الوحيد بها التيارات القوية التي تتدفق تحت الجزء المغمور من جدار الحفرة المكونة من البركان والتي يجب تجنبها.

Molokini-Island

تتميز مولوكيني بصفاء المياه ووضوحها بشكل كبير

وقد حذرت السلطات المحلية السياح من الذِهاب للجزيرة نظراً للحفاظ علي الطبيعة البِكر في الجزيرة وذلك عام 1987 نظراً لاحتوائها علي عدداً من الحيوانات و الطيور النادرة، كالببغاء ، الراكون ، وكذلك أسماء القرش والحيتان، بالإضافة إلى 38 نوع من الشعاب المرجانية الصلبة وحوالي 100 نوعا من الطحالب.

إلا أنه ومنذ سنوات سمحت السلطات المحلية بهبوط الزوار بإذن مسبق من خفر السواحل وشعبة هاواي للغابات والحياة البرية, مع مراعاة حظر الصيد او رمي الغذاء او المواد الغريبة للأحياء البحرية حتي لا تتضرر الشعاب المرجانية.

قبل 20،000 سنة لم تكن جزيرة مولوكيني خيارا للغوص على الإطلاق ولا يمكن حتى السباحة هناك. إلا أنه ومع ذوبان القمم الجليدية في نهاية العصر الجليدي الأخير ارتفع مستوى البحر بالجزيرة إلى 400 قدم.

molokiniisland2

أصبحت مولوكيني منطقة سياحية تعج بالسائحين على مدار العام

ولكونها منطقة عالمية ذات صيت واسع للغوص فإنها تعج بالسائحين على مدار العام، هذا فضلا عن وجود الكثير من الزائرين ممن يحبون الاستمتاع بالأجواء الطبيعية على سطح السفينة بما في ذلك الشمس الناصعة والمياه الصافية.

كما يمكن للسائحين أيضا بعد تقضية يومهم والاستمتاع بتلك الجزيرة الهلالية العودة مرة أخرى إلى جزيرة ماوي التي تتميز بمناخها الإستوائي الرائع الذي يجذب إليها الكثير من السائحين في مختلف أوقات السنة.

وهناك لا يفوتك ركوب الأمواج والتزلج على الماء بالألواح الشراعية، فضلا عن تناول الأطعمة الفاخرة والاسترخاء على الشاطئ، لتكون قد أمضيت رحلة سعيدة بواحدة من أجمل مناطق العالم.

شارك برأيك