Booking.com

الغابات المطيرة الاستوائية المورقة، والشواطئ البكر، ومدن المايا القديمة، فضلا عن الحياة البرية المتنوعة، ليست سوى عدد قليل من العديد من عوامل الجذب الطبيعية التي تنتظرك عند السفر إلى دولة بليز ، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في أمريكا الوسطى، وقد صنفت هذا العام من قبل لونلي بلانيت كأحد أفضل وجهات العالم للزيارة في 2019، فتعرف على الأسباب.

أسباب جعلت من بليز من أفضل وجهات العالم للزيارة في 2019

الدولة الوحيدة الناطقة بالإنجليزية في أمريكا الوسطى

بليز مجتمع متنوع مع العديد من الثقافات واللغات، ولكن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية، ما يجعل من السهل عليك عزيزي المسافر التجول والتواصل مع السكان المحليين في حال احتجت إلى المساعدة.

المطبخ المتنوع

الطعام في بليز متنوع مثل سكانها مع مجموعة رائعة من الأطباق التي تعكس ثقافتها، لذلك لا عجب أن تصنف تلك الوجهة من الوجهات المميزة للذواقة من محبي الطعام، ولعل المأكولات البحرية التي تقدم في جميع المطاعم هناك، والتي تقدم بطريقة مميزة، من أهم المأكولات التي يمكنك الاستمتاع بها عند الزيارة.

الطقس دافئ ومريح على مدار العام

بليز

يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية في بليز 29 درجة مئوية، ما يعني أنها مثالية للزيارة على مدار العام، بالإضافة إلى ذلك، توفر الغابات المطيرة المناخ المثالي للاستمتاع في أشهر الصيف الحارة، في حين أن الشتاء لا يشهد أيضا انخفاض كبير في درجات الحرارة.

مجموعة من الجزر الرائعة

هناك أكثر من 200 جزيرة في بليز يسهل الوصول إليها، وإلى جانب شواطئها المميزة، يمكن أن تشكل تلك الجزر قواعد مثالية لصيد الأسماك والغطس والغوص، بما في ذلك جزيرة أمبرغريس كاي، كاي كولكر، ساوث ووتر كاي، سيلك كاي، سانت جورج كاي، لافينغ بيرد كاي و توباكو كاي.

بليز وحضارة المايا

تتمتع بليز والبلدان المحيطة بها بالتاريخ الغني، حيث ازدهر شعب المايا في هذه المنطقة لمئات السنين، ولعل الأهرام والمعابد والفخار والمجوهرات، من أهم آثار المايا المثيرة للإعجاب والتي يمكنك اكتشافها عند الزيارة.

 موطنًا للحفرة الزرقاء الشهيرة عالميًا

يشير العديد من الخبراء إلى أن حفرة بلو هول العملاقة تحت الماء قبالة ساحل بليز، قد تكون هي أكبر ثقب في العالم، وتعد ملاذا مثاليا للغواصين لرؤية عجائب جيولوجية فريدة مع حياة بحرية مدهشة.

الحياة البرية المتنوعة

بليز لديها بعض من الحياة البرية الأكثر إثارة للاهتمام في أمريكا الوسطى، بما في ذلك، 40 في المئة من الأراضي المحمية والتي تعد موطن لمجموعة متنوعة من أنواع النباتات والطيور والبرمائيات والزواحف والحياة البحرية.

الغوص بين الحياة البحرية المتنوعة

يُعتبر الحاجز المرجاني في بيلز ثاني اكبر كتلة من المرجان في العالم بعد الحاجز المرجاني العظيم، ما يعني أن الغوص في مياه البحر الكاريبي الفيروزية والواضحة هناك، يمثل بالفعل فرصة لا تقارن لاكتشاف أجمل مشاهد الشعاب المرجانية مع مجموعة متنوعة من الأسماك والحياة البحرية الفريدة.

الكهوف المختلفة

تم استخدام الكهوف في بليز على نطاق واسع من قبل المايا القديمة لإقامة الاحتفالات المختلفة، واليوم يمكن اكتشاف عدد كبير من تلك الكهوف الرائعة في جميع أنحاء البلاد، والتي يأتي في مقدمتها كهف تشيكيبول، الذي يعد الأطول في أمريكا الوسطى، ويقدم بالفعل كنزًا من العجائب الجيولوجية والأثرية التي تستحق الاكتشاف.

شارك برأيك