ما بين الشلالات والكهوف والبحيرات المذهلة وغيرها من المواقع ذات المناظر الخلابة، ستجد في جمهورية مقدونيا الكثير من الأمور الرائعة التي تمنحك الفرصة لقضاء عطلة ممتعة، إذ يقدم هذا البلد الجميل الواقع في جنوب شرق أوروبا للزائرين الكثير من المدن الجميلة والأماكن السياحية التي لا تقارن، وفي التقرير التالي ستتعرف معنا على أهم الأسباب التي ستدفعك للزيارة و السفر إلى مقدونيا خلال رحلتك المقبلة.
أسباب السفر إلى مقدونيا
الطبيعة الخلابة
الجبال والبحيرات والغابات فضلا عن الاسترخاء بين المشاهد الممتعة ليست سوى بعض مما ينتظرك في مقدونيا، بما في ذلك بحيرة أوهريد الرائعة، التي تعد واحدة من أقدم وأعمق البحيرات الأوروبية، إلى جانب بحيرة بريسبا وبحيرة دوجران، وثلاث حدائق وطنية رائعة، هما مافروفو، غاليتشيكا وبيليستر.
إلى جانب ذلك تقدم مقدونيا الفرص الترفيهية المختلفة من ركوب الدراجات، وحتى السير لمسافات طويلة، والسباحة، مع تسلق الصخور، صيد الأسماك، التجديف، فضلا عن الطيران الشراعي، والتزلج كذلك.
الضيافة الرائعة
ما يجعل مقدونيا مكانا رائعا للزيارة إلى جانب الطبيعة الخلابة والفرص الترفيهية الممتعة، هم السكان المحليين الذين يقدمون إليك عزيزي المسافر الضيافة وحسن الاستقبال، حتى ستشعر وكأنك في وطنك وجزء من المجتمع، وعلى الرغم من أن اللغة الرسمية هي المقدونية، لكنك ستجد الجميع هنا يتحدث ويفهم اللغة الإنجليزية بشكل جيد، ما يعني سهولة التواصل مع الأخرين.
ليس هناك الكثير من السائحين في مقدونيا
معظم السياح يسافرون فقط إلى العاصمة سكوبي ومدينة أوهريد عند السفر إلى مقدونيا ، والتي عادة ما تكون هي مجرد وجهة مؤقتة في الطريق إلى اليونان وصربيا ودول البلقان الأخرى، ولكنها بالفعل وجهة سياحية مستقلة تستحق الزيارة، ولذلك لن تجد في هذا البلد الممتع الحشود الضخمة من السائحين، كما هو الحال في البلدان المجاورة، ما يجعلها وجهة ممتعة لمحبي الخصوصية والاسترخاء في أحضان الطبيعة.
مقدونيا لديها العديد من الأماكن التي يجب زيارتها
مقدونيا بلد صغير جدا، ولكنك حتى وإن قضيت بها عدة أسابيع لن تتمكن من اكتشافها بالكامل، وسيكون لديك الكثير من الخيارات السياحية، وذلك ما بين الطبيعة الجميلة والجبال والحدائق الوطنية، إلى جانب المدن الرائعة مثل سكوبي، بيتولا، أوهريد وبريليب، وغيرها الكثير، إذ تضم البلاد أكثر من 50 بحيرة في مقدونيا، و 16 من الجبال الرائعة.
ويعد منتزه مافروفو الوطني في الجزء الغربي من البلاد أحد أفضل الأماكن في مقدونيا، وهو مكان رائع للتزلج في فصل الشتاء والسير لمسافات طويلة خلال فصل الصيف، كما أن بحيرة مافروفو المحيطة ستمنحك أجمل الفرص الترفيهية مع إمكانية زيارة منتجعات التزلج بالقرب من شاطئ البحيرة.
ولن تكتمل رحلتك إلى مقدونيا دون زيارة بحيرة أوهريد، التي تمثل وجهة مميزة على مدار العام، حتى أنها عادة ما تسحر زائريها بمجموعة من المشاهد الطبيعية الخلابة، فعلى طول شواطئها اللامعة ستجد الينابيع والمطاعم ذات الإطلالة الرائعة، فضلا عن البحيرة، بلدة أوهريد هي موطن لبعض القلاع الرائعة، المباني التاريخية والشوارع والممرات المرصوفة بالحصى في البلدة القديمة، ناهيك عن المهرجانات التي تجذب الزوار من جميع أنحاء أوروبا.
مقدونيا بلد رخيص
من المعروف أن مدن ودول أوروبا الشرقية والبلقان أرخص بكثير عند المقارنة مع أوروبا الغربية، ووفقا لذلك تعتبر مقدونيا أحد أرخص الوجهات التي يمكنك زيارتها، والأمر يسري على أسعار الإقامة وتناول الطعام وحتى التنقل في أنحاء البلاد.
الحياة البرية والبحرية المتنوعة
مع الغابات التي تغطي 35٪ من الأرض، فإنه ليس من المستغرب أن تكون مقدونيا موطن لكثير من الكنوز الطبيعية، بما في ذلك الحياة البرية المتنوعة، والبحيرات الكبيرة التي تعد موطن لعدد لا يحصى من أنواع الأسماك النادرة.
التاريخ
مقدونيا هي أرض غنية بالمعالم الأثرية، وقد تأثرت بالحضارة البيزنطية والعثمانية، ويتجلى ذلك أيضا في الفنون والثقافة من العمارة إلى الأزياء التقليدية للعديد من اللوحات الجدارية الدينية والمنحوتات الخشبية التي ننصحك باكتشافها عند السفر إلى مقدونيا .