Booking.com

تعتبر هو شي منه المدينة الأكثر ازدهارًا وحيوية في فيتنام وكذلك الأكبر من حيث المساحة، وكانت تعرف هذه المدينة الغارقة في التاريخ باسم سايغون حتى تم تغيير اسمها في أعقاب حرب فيتنام، وقد شهدت هذه المدينة بعضاً من أهم الأحداث في العالم، وتوجد إشارات لهذا في كل زاوية من الشوارع.

ويمكن للزوار الشعور بتاريخ المدينة العريق من خلال عمارتها الاستعمارية الفرنسية الأنيقة، وشوارعها الواسعة المظللة بالأشجار، وأسواقها قديمة الطراز المزدحمة بأكشاك تبيع مجموعة مذهلة من الحرف اليدوية المحلية وأطعمة الشوارع، كما يمكنهم معرفة المزيد عن فترة إعادة التوحيد في فيتنام من خلال زيارة المناطق التي استخدمت خلال حرب فيتنام.

وبالإضافة إلى الجانب التاريخي تتمتع هو شي منه بجانب عصريًا نابضًا بالحياة، فهي واحدة من أكثر المناطق ديناميكية في فيتنام حيث الشوارع المزدحمة والمباني الحديثة ومحلات المصممين العالميين.

أجمل مناطق الجذب السياحي في هو شي منه

1- متحف مخلفات الحرب

هو شي منه - متحف مخلفات الحرب

متحف بقايا الحرب هو واحد من أكثر المتاحف شعبية في فيتنام، ويقدم المتحف معارض مروعة تركز على أهوال الحرب في الدولة التي تشهد المعارك وخاصة فيتنام، ويعرض الطابق الأرضي صوراً فوتوغرافية لضحايا الحرب، وبعض القطع التي تصور وحشية الحرب بما في ذلك الأدوات التي كانت تستخدم لتعذيب السجناء، كما يتضمن المتحف عرضًا رائعًا عن عمل مصوري الحرب من الجانبين الذين فقدوا أرواحهم أثناء الصراعات، كذلك يتم عرض المركبات العسكرية والأسلحة في ساحة الفناء الخارجي.

2- مسرح عرائس مياه التنين الذهبي

هو شي منه - مسرح عرائس مياه التنين الذهبي

نشأت عرائس المياه في قرى ريفية في دلتا النهر الأحمر منذ أكثر من ألف عام، ويجذب هذا الفن التقليدي العائلات والأطفال الصغار، ويقدم العرض الجذاب الذي يمتد لـ50 دقيقة نافذة على ثقافة البلاد، وعلى الرغم من أنه يتم تقديمه باللغة الفيتنامية، ولكن قوة شخصيات الدمى تتجاوز حاجز اللغة، كما تعزز الموسيقى الحية التجربة.

3- معبد ثين هاو

هو شي منه - معبد ثين هاو

يعد هذا المعبد الذي يقع في الحي الصيني واحداً من أقدم المعابد الصينية في المدينة، ويرجع تاريخ بنائه إلى القرن الـ19، وتم جلب العديد من المواد المستخدمة في بنائه من الصين، ويتميز المبنى ببوابات خضراء من الحديد المطاوع، ورسومات السقف التي تصور مشاهد من الحياة الصينية في القرن الـ19، وفي اليوم الثالث والعشرون من الشهر القمري الثالث يقام عرض في الحي الصيني تكريماً لشخصية ثين هاو، الذي يعتقد أنه ينقذ البحارة الذين تقطعت بهم السبل في أعالي البحار.

4- كاتدرائية نوتردام ومكتب البريد

هو شي منه - كاتدرائية نوتردام

تعتبر كاتدرائية نوتردام مثالًا رائعًا للهندسة المعمارية النيو رومانية في قلب مدينة هو شي منه، وقد بنيت الكنيسة بين عامي 1877 و1883 من الطوب الأحمر، وكانت رمزًا لقوة المستعمرة الفرنسية، وتتميز بأبراجها التوأم التي يبلغ ارتفاعها 60 متراً، ويتوسط برجي الجرس ساعة تم بنائها في سويسرا عام 1887.

على الجانب الآخر من الشارع يقع مكتب البريد الذي افتتح عام 1891، ويتميز بتصميمه الاستعماري الفرنسي من قبل غوستاف إيفل، المهندس المعماري الفرنسي الذي صمم برج إيفل، ولا يزال مكتب البريد قيد الاستخدام حتى اليوم.

5- دار أوبرا سايغون

هو شي منه - دار أوبرا سايغون

تم بناء دار أوبرا سايغون التي تعرف أيضاً باسم مسرح البلدية في عام 1897 من قبل المهندس المعماري الفرنسي يوجين فيريت، للترفيه عن المستعمرين الفرنسيين، ويتميز المبنى بواجهة مستوحاه من قصر باتي الذي بني في باريس نفس العام، وفي عام 1956 تم استخدام المبنى كمنزل لجمعية مجلس النواب لفيتنام الجنوبية، وعاد مرة أخرى مسرحًا في عام 1975 بعد سقوط سايغون، والطريقة الوحيدة لرؤية الجزء الداخلي للمسرح هو شراء تذكرة للعرض، ويستضيف المسرح عروض أوركسترا الباليه السمفونية والأوبرا في مدينة هو تشي منه.

6- قصر التوحيد

هو شي منه - قصر التوحيد

يمثل هذا القصر الذي كان يعرف في الماضي باسم قصر الاستقلال بالنسبة للسكان المحليين إعادة توحيد البلاد، وذلك منذ تحطم دبابة تابعة للجيش الفيتنامي الشمالي من خلال البوابات الحديدية هنا في 30 أبريل عام 1975 مما وضع حداً لحرب فيتنام، وقد تم بناء القصر الحالي عام 1966 في موقع القصر الذي قصفته طائرات مقاتلة في عام 1962، ويقع القصر على مساحة 44 فدانًا من المروج الخضراء والحدائق، ويقدم للزوار لمحة على نمط حياة الرؤساء في سايغون، وتشمل السمات البارزة أماكن جلوس الرئيس وغرفة القيادة مع خرائط كبيرة ومعدات اتصالات قديمة ومتاهة أنفاق الطابق السفلي، بالإضافة إلى المركبات العسكرية في الخارج بما في ذلك الطائرة المقاتلة الذي دمرت القصر القديم، والدبابات التي صدمت باب القصر قبل أكثر من أربعة عقود.

7- سوق بن ثانه وساحة سايغون

هو شي منه - سوق بن ثانه

يمتلئ سوق بن ثانه بالأكشاك المزدحمة التي تبيع كل شيء من الأطباق المحلية والأسماك والزهور والفاكهة الاستوائية إلى الأحذية والملابس والحلوى الملونة والهدايا التذكارية، وعلى بعد حوالي ثلاث دقائق سيرًا على الأقدام يقع ميدان سايغون الذي يقدم تجربة تسوق أقل ازدحاماً.

شارك برأيك