جزيرة موريشيوس توفر كل الحب للأطفال، وهذا يبدو جليا ببساطة في المنتجعات ذات المستوى العالمي بالجزيرة والشواطئ الرائعة والمناسبة للأطفال، فمعظم المنتجعات تفتخر بضمها نوادي الاطفال والعديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الخاصة، كما تقدم المتنزهات والمتاحف في الجزيرة بدورها تجارب لا تنسى.
- تكوين صداقات مع سلاحف يبلغ عمرها 100 عام
تضم موريشيوس مجموعة رائعة من الأنواع النباتية والحيوانية والحياة البرية، وبالتأكيد سوف يجد الصغار فرصتهم للتمتع بالحياة في الهواء الطلق والتعرف على مختلف الطيور والحيوانات الأخرى.
ومن التجارب المؤثرة التي ستبقى عالقة في أذهانهم تكوين صداقات مع تلك السلاحف الضخمة المعمرة بحيث يفوق عمر بعضها المائة عام، ويمكنهم أيضا مشاهدة صقور موريشيوس والحمام الوردي والببغاوات الملونة… وحتى التماسيح التي يمكن لأطفالك التقاط صور لهم مع صغير التمساح في يديه كهدية تذكارية لا تنسى.
زيارة المتاحف
إذا كنت متعطشا لمعرفة المزيد عن تاريخ هذه الجزيرة الصغيرة في المحيط الهادي أو الحياة الموجودة بها اليوم، فربما يكون ذلك مناسبا لكل العائلة لأن أهمّ نقطة لزيادة المعارف لدى أطفالك هي التوجه إلى المتاحف.
هناك عدد من العناوين الرئيسية التي ستثير الكبار والصغار معا، من بينها متحف بيني للطوابع البريدية الأغلى في العالم، ومتحف السكر ومتحف التاريخ الوطني ومتحف مابورج البحري وحصن فريدريك هندريك المبني على نفس البقعة حيث أقام المستوطنون الهولنديون أول حصن لهم في 1638.
إطعام الزرافات والمشي مع الأسود
هل تصدق أنه بإمكانك القيام بالسفاري وتلتقي الحيوانات الأفريقية الأسطورية في جزيرة استوائية؟ هذا ما يبحث عنه الأطفال في السفر، وفي جزيرة موريشيوس تستطيع أن تلتقي الزرافات وتطعمها أو تمشي مع الأسود موريشيوس إضافة إلى عالم من المغامرات مع الحيوانات.
مشاهدة الدلافين في موطنها
الدلافين تحب المياه الدافئة في موريشيوس، وهذا ما يجعل الفرصة ممكنة في الصباح الباكر بأن تخوض تجربة رائعة مع الحياة البحرية، حيث يمكنك مشاهدة الدلافين في الخليج قبل أن تتوجه إلى البحر المفتوح.
الانزلاق على الحبال
هذه النشاطات الرياضية يمكن وصفها ببساطة بالتجارب المُبهجة، فالانزلاق على الحبال بموريشيوس هو فرصة لالتقاط الأنفاس ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة في الغابات المظلة والمرتفعات في العديد من المواقع بجميع أنحاء الجزيرة.
تعتبر حبال الانزلاق في موريشيوس أطول الخطوط في المحيط الهندي، وهي تختلف في الطول والارتفاع والسرعة، وجميعها ترفع مستوى الأدرينالين لمحبي المغامرة، وتعد نشاطا محبوبًا للعائلات حيث يمكن للمرء بناء الثقة بالنفس في هذا المحيط الجميل.
