احتل شاطئ كوتا في بالي منذ ظهوره على خارطة السياحة العالمية في عام 1970 مركزاً مرموقاً كواحد من أجمل الشواطئ في العالم، إذ يتميز بمياهه الفيروزية الخلابة فضلاً عن انتشار أشجار جوز الهند على الرمال البيضاء الناعمة التي تمتد على مرمى البصر.
ولم يقتصر شاطئ كوتا على كونه الأكثر شعبية في بالي والأكثر زيارة في الجزيرة فقط، وإنما أيضاً هو أفضل شاطئ لركوب الأمواج، والمكان الأمثل للتمتع بنمط الحياة الشاطئية.
ويضيف مدرج المطار المحيط بشاطئ كوتا أجواء رائعة كذلك، حيث يتيح للزوار فرصة مشاهدة هبوط وإقلاع الطائرات عن قرب.
ولا تتوقف الأنشطة الشاطئية والرياضية التي تضفي على شاطئ كوتا جواً حيوياً مثل الركض ومباريات كرة القدم والكرة الطائرة وتنس الشاطئ وغيرها، بل أنه غالبا ما يكون موقعا للأحداث بما في ذلك المهرجانات ومسابقات ركوب الأمواج والحفلات الموسيقية.
لماذا شاطئ كوتا ؟
– الإقامة بأسعار معقولة
يوفر شاطئ كوتا أماكن إقامة مناسبة لمختلف الفئات وجميعها ذات إطلالة على البحر مباشرة، فهناك النزل المتواضعة التي تكلف بضع دولار وهناك أيضاً الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم التي تكلف عدة آلاف من الدولارات لليلة.
– ركوب الأمواج
يتيح الشاطئ لرواده عددًا من الأنشطة اللامتناهية بما في ذلك ركوب الأمواج، ويتغير ارتفاع الأمواج وفقا للمد والجزر اعتمادًا على أي وقت من اليوم تمارس فيه هذا النشاط، وتناسب تلك الرياضة الممتعة في كوتا المبتدئين والمحترفين على حد السواء، حيث لا يوجد شعب مرجانية أو صخور حادة يمكن أن تضر المتزلجين.
– الغوص
تعتبر كوتا أيضاً منطقة رئيسية للغواصين، حيث تنطلق رحلات يومية إلى مواقع الغوص في حوالي الساعة السابعة صباحاً إلى مناطق عالمية شهيرة قريبة، مثل حطام سفينة أوسات ليبرتي، مولا مولا، نوسا بينيدا، ذي جيتي أو بلو لاغون في بادانغ باي.
– غروب الشمس
ويعد مشهد غروب الشمس في شاطئ كوتا المنظر الأكثر روعة على الإطلاق، فخلال الفترة من الساعة الخامسة إلى السابعة يتحول الشاطئ بأكمله إلى مكان ساحر تحيطه هالة من الهدوء والسلام.
– المطاعم
وبالنسبة لعشاق المأكولات المتنوعة، يوفر شاطئ كوتا في بالي مختلف أنواع الأصناف لتلبية احتياجات السياح الدوليين الذين يحضرون من مختلف دول العالم، فهناك مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم التي تخدم الطعام الإندونيسي والبالي التقليدي، وأماكن أخرى تقدم وجبات عرقية مختلفة من اليابان وسويسرا وغيرها، وتتركز المطاعم بمختلف أنواعها في شارع جالان بانتاي الذي يتوازى مع الشاطئ.
– التسوق
وعندما يتعلق الأمر بالتسوق، فقد تقدمت كوتا خلال السنوات القليلة الماضية، إذ افتتحت الكثير من مراكز التسوق والمتاجر التي تحمل علامات تجارية عالمية، كما يوفر شارع ليجيان الذي يقع مباشرة خلف صف الفنادق التي تواجه الشاطئ تجربة تسوق ممتعة حيث الهدايا التذكارية والحرف اليدوية التقليدية ومتاجر الجلود بأسعار مناسبة.