Booking.com

تشتهر باسم جزيرة التوابل، وتعرف بجمالها وتاريخها الغني، تتمتع بأروع الشواطئ ذات الرمال البيضاء وبأشجار النخيل المتمايلة على أنغام نسيم البحر ذي المناظر الخلابة.. هي” زنجبار” حلم الاكتشاف والراحة والاسترخاء.

زنجبار

تقع تلك الجزيرة التي يطلق عليها زنجبار على بعد 40 كيلومترا قبالة سواحل تنزانيا قبالة سواحل المحيط الهندي، ويشار إليها محليا باسم “اونجوجا” وقد اعتبرت قديما مركزا تجاريا هاما في منطقة المحيط الهندي، حتى إنها اشتهرت في القرن التاسع عشر بالتوابل والفواكه والخضروات الطازجة.

زنجبار

وفي زنجبار الساحرة غالبا ما ينبهر الزائر بالتاريخ والتراث والحياة البرية والبحرية، حتى أنه قد يكرر الزيارة عاما بعد أخر، ولما لا وقد تغيرت تلك الصورة النمطية التي دائما ما تبادر بالذهن عن الدول الأفريقية، فهناك ستشعر عزيزي المسافر بالفرصة الحقيقية للاستمتاع بين أجمل المشاهد الخلابة التي تبعث في النفس الراحة والسعادة، وستتمكن من زيارة أفضل المدن، وستقيم أيضا في أفخم النزل.. ولازلت بالقرب من تنزانيا.

زنجبار

وإن كنت تتساءل عما يمكن أن تجده في زنجبار، فتقدم تلك الجزيرة مجموعة واسعة من الأنشطة البحرية الرائعة، لا سيما الغوص والإبحار، علاوة على ركوب الأمواج والتجديف. وبصرف النظر عن جميع الأنشطة الشاطئية، تقدم زنجبار يقدم مجموعة واسعة من الأمور المثيرة للاهتمام للقيام بها.

ففي مدينة ستونتون العاصمة التاريخية للجزيرة، ستكون أمام متحف تاريخي قديم في الهواء الطلق، بما في ذلك متاهة من الشوارع التاريخية والأزقة المتعرجة، والمساجد الرائعة والهندسة المعمارية العربية الأصيلة،حتى أنه يمكنك قضاء عدة ساعات تتجول في الشوارع دون شعور بالتعب، علاوة أيضا على التسوق في البازارات ومشاهدة غروب الشمس على أحد المطاعم مع تناول المأكولات البحرية اللذيذة.

ستون تاون

وتعتبر ستون تاون الكنز المعماري للراغبين في التعرف على تأثير الفارسية والعربية، وأساليب الهندية والأوروبية الأكثر إثارة للاهتمام بين الشوارع الضيقة، والمباني العتيقة وعلى رأسها متحف القصر وبيت العجايب.

غابات جوزاني

وفي غابات جوزاني ستندهش بعدد من كبير من الحيوانات المستوطنة وبمجموعة لا تصدق من المشاهد الخلابة والتي يمكن اكتشافها سيرا على الأقدام أو بواسطة قوارب الكاياك، وفي مقدمتها القرود الحمراء النادرة، و السلاحف، وسرطان البحر والرخويات وغيرها، ولذا فلا تنسى الكاميرا الخاصة بك.

الغطس في زنجبار

وإلى الشمال الشرقي من جزيرة زنجبار ستجد أجمل الشواطئ التي تتألق بالمياه الزرقاء والرمال الذهبية وأشجار النخيل. وهناك الكثير من الخيارات بالنسبة لك، بداية من الغوص والغطس والسباحة مع الدلافين أو مجرد الاسترخاء بعيدا عن صخب المدن.

مزرعة التوابل

ولك أن تعلم عزيزي المسافر أن أي زيارة إلى زنجبار لن تكون كاملة بدون زيارة إلى مزرعة التوابل التي ستبهر حواسك بالقرنفل الطازج وجوزة الطيب والقرفة والفلفل، والتي يقال أن لها قدرة كبير للقضاء على الكثير من الامراض، فضلا عن نكهتها الرائعة والتي أكسبت المطبخ في زنجبار خصائص ومميزات فريدة تستحق الاكتشاف.

جزيرة بمبا

وفي جزيرة بمبا، والتي يطلق عليها الجزيرة الخضراء أو الجزيرة الكلاسيكية، وهي جزيرة صغيرة على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الشرقي من جزيرة زنجبار، ستكون أمام طيف من الشعاب المرجانية والسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، كما تعتبر تلك الجزيرة بفضل درجات حرارة مياهها ما بين 25 و 28 درجة مئوية، وإمكانية الرؤية بين 20 و 40 مترا، بين أفضل مواقع الغوص في العالم، ولذا ينصح الخبراء بتلك التجربة.

الدلافين في زنجبار

ويؤكد الكثير من السائحين على ضرورة الاستمتاع بالسباحة مع الدلافين في كيزيماكزي على الساحل الجنوبي لجزيرة زنجبار، إذ يقولون أن اللعب حتى مع الدلافين في المياه الدافئة في زنجبار هي تجربة مثيرة ومحببة للعائلات المصحبوبة بأطفال.

فنادق زنجبار

وإذا كنت تبحث عن تجربة الإقامة في نهاية المطاف، يمكنك الاختيار من بين بعض الخيارات الفاخرة، والتي يمكنك أن تقضي فيها وقت هادئ مع جمال لا يصدق وسط المياه الفيروزية للمحيط الهندي، والرمال البيضاء والنباتات الخضرة الاستوائية والطيور رائعة، البرية والحيوانات البحرية، كما تقدم زنجبار أيضا لمحدودي الميزانية الفرصة للإقامة في النزل بأسعار معقولة.

شارك برأيك