Booking.com

لا يخفى على أحد من المخضرمين في الرحلات السياحية أن جزر المالديف هي بلا شك المكان الأمثل لقضاء أكثر الأوقات الممتعة والتي لا يمكن نسيانها وتظل عالقة بالأذهان لا سيما مياهها الفيروزية وشواطئها التي تبدو رمالها كالسكر المتبلور وأهلها الودودين, فضلا عن المناخ الرائع الذي يخطف الأبصار ويأسر القلوب برغم أنها ظلت مجهولة للسياح حتى السبعينات فإن السياحة تمثل في الوقت الراهن نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف، وأكثر من ثلثي عائدات النقد الأجنبي لها.

نستعرض في السطور التالية أبرز وأهم الأماكن السياحية في المالديف:

1- جزيرة “مالية”

مالية .. مناطق سياحية في المالديف

تعتبر هذه الجزيرة عاصمة المالديف، كما تعكس المباني ذات الألوان الزاهية بشكل مثير للدهشة المياه الفيروزية التي تحيط البلاد. كما يحتل النشاط التجاري والاقتصادي مكانا بارزا في الجزر وتعد مقرا للقيادات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتضم المدينة العديد من المواقع التاريخية التى يمكن زيارتها وفيها شاطئ صناعي رائع لا ينبغي على من يذهب للجزيرة أن يفوته, فضلا عن الحياة التي تنبض بها الجزيرة حيث المطاعم والعديد من المحلات التجارية والأسواق الحيوية.

2- منتجع جزيرة هيلينجيلي:

هيلينجيلي

لا يمكن لأحد أن يزور جزر المالديف دون الذهاب إلى منتجع “هيلينجيلي” الذي يعد من أروع المنتجعات هناك فهو وجهة مثالية لمحبي الغوص, حيث يتم الترتيب لرحلة الغوص مرتين في اليوم لبعض مواقع الغوص القريبة, ويوجد في المنتجع مدرسة للغوص مجهزة بأفضل المعدات الحديثة, ويضم المنتجع أبرز المطاعم الفاخرة التي تقدم أجود الاطباق العالمية بالاضافة إلى إمكانية الاستمتاع بمشاهدة الدولفين حيث ان المياه المحيطة بالجزيرة ممتلئة بالدلافين.

3- منتجع والدروف أستوريا:

ولدروف أستوريا

يقع في الجزء الشمالي من جزر المالديف،  ويطل على بحيرة قديمة محتفظة بنقائها الأصلي فضلا عن المرجانية التي تحيط بها، وبعد عام من تشغيله أبهر هذا المنتجع، الذي سمي فيما بعد “بيتش هاوس”، المسافرين حول العالم الأكثر فطنة ودراية بالسفر، حتى تلقت جوائز بما فيها أفضل مطعم دولي وأفضل فندق فاخر عام 2008. ويشمل المنتجع عدد من المطاعم الرائعة والمناظر الخلابة، والخدمة الودودة والودية، إلى جانب ناد صحي فاخر ومستويات الراحة التي يمكن أن تنعم بها خلال عطلة أسبوعية لا تنسى تقضيها في “بيتش هاوس” وبها فيلات تقع على جانب البحيرة, والتي شيدت على ركائز صلبة وقوية.

4- ايسدهو:

ايسدهو .. مناطق سياحية في المالديف

تعرض هذه الجزيرة تاريخ جزر المالديف فى مرحلة ما قبل الإسلام, وتمثل هذه الجزيرة حقبة تاريخية هامة لجزر المالديف, حيث يوجد بها آثار واحد من أكبر الأبراج البوذية كما تضم المراسيم الملكية القديمة مكتوبة على لوحات نحاسية، والعديد من الوثائق الهامة جدا التى  تحمل تاريخ المالديف.

5- منتجع شوي:

منتجع شوي

يعتبر مركزا للرياضات المائية التي وفرت قاعدة لسباق قوارب الكياك (زوارق الاسكيمو الجلدية) وركوب الأمواج والرياح، بالإضافة إلى نوادي الرجال المجهزة بمنضدة تنس الطاولة، والتجديف، وملاعب الجولف، إلى جانب مرافق واسعة لتمكين الضيوف من الاسترخاء, بما فيه من شلالات صغيرة، وبساتين الفاكهة وشرفات المراقبة شياتسو والتايلاندية، ومصاطب اليوجا، وحمامات البخار، والحمامات المبردة, ويقدم لك هذه الخدمات هيئة من الموظفين المهذبين والرائعين.

6– جزيرة أدو المرجانية:

جزيرة أدو المرجانية

تقع في جنوب البلاد وتعد من الجزر المأهولة بالسكان ويتوافد عليها أعداد كبيرة من المسافرين، كما أنها تعد المركز الاقتصادي والاداري للبلد, وتتميز هذه الجزيرة بأنها كانت مقرا للقواعد البريطانية التى تأسست خلال الحرب العالمية الثانية كجزء من الدفاع عن المحيط الهندي وبها ما يقرب من 3000 قاعدة بريطانية, لكن القوات البريطانية غادرت الجزر في عام 1976 تاركة المطار وبعض المباني الصناعية الكبيرة والثكنات والكثير من العاطلين عن العمل الذين يتكلمون الإنجليزية، وفي السبعينات عندما بدأت السياحة في الازدهار سعى الكثير من سكان الجزيرة للعمل في المنتجعات السياحية والمحلات التجارية.

7– باراديس أيلاند:

براديس أيلاند

يُعد ثالث أكبر منتجع في جزر المالديف لأنه يُقدم للسياح فرصة رائعة للاقامة المتميزة على شواطيء الجزيرة الخلابة بالاضافة الى الأنشطة الترفيهية والرياضية العديدة التى يوفرها المنتجع مثل الغوص وركوب الأمواج والتزلج على الماء والتزلج الهوائي و التجديف و كرة السلة و الكرة الطائرة و صالة للألعاب الرياضية و التنقل في الجزيرة.

8– المتحف الوطني:

المتحف الوطني

كما ينبغي زيارة واحدة من أهم المعالم السياحية في جزر المالديف وهو المتحف الوطني, حيث تم تحويل مبنى القصر القديم في حديقة منزل السلطان إلى المتحف والذي يضم مجموعة كبيرة من المعروضات التاريخية التى تصور تراث البلاد الغني والتاريخ الثقافي لجزر المالديف فضلا عن مقتنيات السلاطين مثل الحلي والأزياء التي يرتديها الملوك والملكات، وبعض الاحجار التى توجد منذ  فترة ما قبل الإسلام، والورق والقماش والمخطوطات والأسلحة والدروع ، وصور لشخصيات مهمة، والمعروضات ذات الأهمية الثقافية وغيرها من البنود التي تصور تاريخ الملديفيين وقد افتتح المتحف الوطني يوم 19 نوفمبر 1952, والذي تم تأسيسه بهدف الحفاظ على تاريخ وجزر المالديف واستحضار المشاعر الوطنية للشعب.

9- مسجد الجمعة الكبير:

مسجد الجمعة

كما يقوم السياح بزيارة هذا المسجد وذلك بسبب تصميمه الفريد كما يُعد أكبر مسجد في جزر المالديف, أطلق على هذا المسجد اسم مسجد السلطان محمد ثاكوروفانو العزام ويضم المسجد مركز إسلامي يقدم حلقات دراسية هامة كما يعقد فيه الاجتماعات العامة ويوجد بالمسجد قبة ذهبية كبيرة ومآذن مذهلة كما يتميز بمساحته الكبيرة التى تكفي لاستيعاب أكثر من 5000  مصلى في وقت واحد ويعرف محليا باسم هاشورو ميسكي.

شارك برأيك

تعليقات