تعد ميشكولتس ثالث أكبر مدينة في المجر، فضلاً عن كونها المركز الاقتصادي والعلمي لشمال المجر، وتتميز المدينة بموقع فريد شمال شرق البلاد وتحيط بها جبال بيك الخلابة، قد كانت هذه المنطقة مأهولة منذ العصور القديمة حيث اكتشف العلماء آثار ترجع إلى العصر الحجري القديم، وفي عام 1365 تم تصنيفها كمدينة سوق من قبل الملك لويس الأول، وتقدم ميشكولتس لزوارها مجموعة لا حصر لها من مناطق الجذب السياحي بما في ذلك الحمامات الحرارية وقلعة ديوغسغير من القرن الـ14 وغيرها.

أهم المعالم السياحية في ميشكولتس

1- قلعة ديوغسغير

تقع قلعة ديوغسغير على بعد ثمانية كيلومترات غرب وسط مدينة ميشكولتس على سفح جبال بيك، وقد بنيت هذه القلعة لأول مرة في القرن الـ12 وتم تدميرها خلال الغزو المغولي، ثم بنيت القلعة القوطية الحالية في عهد الملك لويس الأول خلال القرن الـ14، تتميز القلعة بتصميم مربع مع برج شاهق في كل زاوية، ولكنها تعرضت للدمار خلال الغزو العثماني للمجر في القرن الـ16، وفي عام 2014 تم إعادة بناء القلعة بالكامل، وتم تأثيث الغرف على طراز العصور الوسطى، وافتتحت للجمهور باعتبارها متحف.

2- ليلافورد

يقع منتجع ليلافورد وسط مناظر طبيعية خلابة في حديقة بيك الوطنية على ضفاف بحيرة هاموري، وقد تم تصميم المنتجع على طراز عصر النهضة الجديد المتألق في أواخر 1920 من قبل المهندس المعماري كالمان لوكس، ويجذب هذا الفندق هواة التصوير ومحبي الطبيعية والباحثين عن الهدوء، ويتكون المدخل الرئيسي من أربعة طوابق وهو العنصر المعماري الأكثر بروزًا في المبنى، وعلى بعد مسافة قريبة توجد كهوف طبيعية من الحجر الجيري ومساحات شاسعة من غابات البلوط.

3- الحدائق المعلقة في ليلافورد

تقع الحدائق المعلقة أسفل منتجع ليلافورد على مدرجات، وهي تضم العديد من عوامل الجذب أبرزها أطول شلال في المجر وهو شلال من صنع الانسان يسقط من ارتفاع 20 متراً، وملعب للأطفال وحديقة المنحوتات وكهف آنا.

4- بحيرة هاموري

تشكلت هذه البحيرة الاصطناعية في اوائل القرن الـ19 من مياه السدود، وتمتد بطول 1.5 كيلومتر وسط الوادي المشجر في ليلافورد، وتوفر بحيرة هاموري الكثير من الأنشطة في الهواء الطلق بما في ذلك التجديف في فصل الصيف والمشي لمسافات طويلة في الممشى ذو مناظر خلابة على الشاطئ الشرقي وركوب الدراجات، وفي فصل الشتاء تتجمد مياه البحيرة لتجذب هواة التزلج على الجليد.

5- متحف أوتو هيرمان

يعتبر هذا المتحف متعدد الأقسام هو الأكبر في المدينة، وقد تأسس عام 1899 وأخذ اسمه الحالي عام 1953، وهو يقع في عدة مباني متفرقة في جميع أنحاء المدينة، ويحتضن أكثر من 600 ألف قطعة أثرية تغطي علم الآثار والمعادن والفنون والتاريخ والإثنوغرافيا.

6- متحف بانون سي

متحف بانون سي هو فرع لمتحف أوتو هيرمان، يسلط الضوء على عصور ما قبل التاريخ، وتشمل المعروضات الحفريات والمعادن وجذوع الاشجار المتحجرة التي تعود إلى سبعة ملايين سنة، وقد افتتح المتحف معرضين جديدين في عام 2013 حول بحر بانونيا.

7- الكنيسة الارثوذكسية اليونانية

تم بناء كنيسة ميشكولتس الأرثوذكسية في مطلع القرن الـ19 على الطراز الباروكي، وهي تعد أكبر كنيسة في أوروبا الوسطى، وتتزين الواجهة بأعمدة من الرخام يبلغ ارتفاعها 16 متراً، وتحتوي الكنيسة على قبور من 300 عام والمتحف الأرثوذكسي.

شارك برأيكإلغاء الرد