Booking.com

تشتهر مدينة درسدن عاصمة ولاية ساكسونيا باعتبارها واحدة من أعظم مدن الباروك في أوروبا، حيث كانت مقراً للحكام السكسونيين الذي انفقوا ببذخ على بناء القصور والكنائس فضلاً عن مجموعاتهم الهائلة من الفنون والتحف التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد لتعرض في متاحف عالمية حول العالم، وعلى الرغم من كنوز مدينة درسدن الغنية إلا أنها عانت من دمار كامل في الحرب العالمية الثانية، وحالياً يهيمن على المدينة بريق القصور وحدائق الزهور وقبة كنيسة السيدة العذراء والكثير من المتاحف.

أهم المعالم السياحية في درسدن

1- كنيسة السيدة العذراء

درسدن - كنيسة السيدة العذراء

تعتبر كنيسة السيدة العذراء المذهلة في درسدن واحدة من أبرز مشاريع إعادة الإعمار على الإطلاق في ألمانيا، تم الانتهاء من البناء عام 1743 على الطراز الباروكي وكانت حينها واحدة من أجمل الكنائس في أوروبا، وبعد تدميرها خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945 تم فصل أنقاض المبنى القديم وتخزينها لاستخدامها في إعادة إعمارها، وبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990 تم وضع خطط إعادة البناء وافتتحت عام 2005، وقد استخدم في البناء ما يقرب من 4000 حجر أصلي، وتتميز الكنيسة بمذبح مرتفع من الزخارف الباروكية التي تم إبرازها بالذهب، ويمكن للزوار صعود القبة للاستمتاع بمناظر مذهلة على المدينة.

2- قصر درسدن الملكي والمتاحف

درسدن - قصر درسدن الملكي

كان قصر درسدن الملكي في يوم من الأيام مركز قوة للأمراء والملوك السكسونيين، وقد ذكر هيكل القصر المكون من أربعة أجنحة لأول مرة في القرن الـ14 كمجمع للقلعة وبعد أن دمرها الحريق في عام 1701 أعيد بنائها باعتبارها قصراً، ثم أحرق القصر الذي يضم قرابة 500 قاعة نتيجة الهجمات الجوية في الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1985 بدأت إعادة الإعمار لإنشاء مجمع متحف ليضم مجموعات الفن الحكومي.

3- تسفينغر

درسدن - تسفينغر

يعود تاريخ قصر تسفينغر الرائع إلى أوائل القرن الـ18 في وسط المدينة، وهو بجانب واحدًا من أروع الأمثلة على فن العمارة الباروكي في ألمانيا، وبالإضافة إلى هندسته المعمارية الرائعة يضم القصر مجموعة غنية من الفنون والتي تشمل الخزف والأدوات العلمية ولوحات من القرن الـ15 إلى القرن الـ18.

4- ساحة المسرح وأوبرا سمبر

درسدن - ساحة المسرح

تعتبر هذه الساحة واحدة من أرقى الساحات العامة في ألمانيا، ويهمين عليها مسرح سمبر الرائع الذي بني على طراز النهضة الإيطالية، ويتميز بتصميمه الداخلي المزين ببذخ، ويمكن للزوار استكشاف المبنى من خلال حضور إحدى حفلات الموسيقى أو الباليه أو الأوبرا أو الاشتراك في جولة بصحبة أحد الموظفين، ويتوسط ساحة المسرح تمثال الفروسية الذي بني عان 1883، وفي الركن الجنوبي الشرقي يقف مبنى حرس المدينة القديمة الذي بني في عام 1831.

5- جورجنتور وموكب الأمراء

درسدن - جورجينتور

كان جورجنور مخرج المدينة الأصلي لجسر إلبه وأول المبانٍ التي تعود إلى عصر النهضة في المدينة، على الجانب الغربي هو مدخل المبنى الأصلي والذي يتزين بزخارف نحتية غنية تشمل تمثال الفروسية لديوك جورج، والجناح الطويل الذي بُني في عام 1591، وهناك رواق طويل على الطراز التوسكاني مع 22 قوسًا دائريًا يؤدي إلى إسطبلات المحكمة، ومن أبرز معالم جورجنتور موكب الأمراء وهو عبارة عن لوحة يبلغ طولها 102 متر للدوق والناخبين والملوك في منزل ويتن بالإضافة إلى شخصيات ألمانية بارزة في مجال الفنون والعلوم.

6- شرفة بروهل

درسدن - شرفة بروهل

لا تكتمل الرحلة إلى درسدنمن دون نزهة على طول تراس بروهل المعروف أيضًا باسم “شرفة أوروبا”، والتي تقع في موقع أسوار المدينة القديمة على بعد خطوات واسعة من ساحة القلعة التي تضم حديقة جميلة بنيت عام 1738 وتم افتتاحها للجمهور في عام 1814 وتتزين بمجموعة من المنحوتات الجميلة ونافورة الدولفين.

7- قصر بيلنتز وحدائقه

درسدن - قصر بيلنتز

في عام 1720 أمر أوغستوس القوي ببناء زوج من القصور الصيفية الباروكية بجانب نهر إلبه، بغرض استضافة حفلات الأزياء والمسابقات الرياضية، أصبحت قصور بيلنيتز فيما بعد مقر الإقامة الصيفية للعائلة المالكة، وفي عام 1820 تم بناء القصر النيوكلاسيكي الجديد ليشكل الجانب الثالث من الحديقة، ومع مرور الزمن نمت الحدائق وتوسعت حتى امتدت على مساحة 77 فدان.

شارك برأيك