تعتبر مدينة ساربسبورغ واحدة من أهم المدن على نهر جلوما، وهي موطن أقوى شلال في أوروبا والذي يتم استغلال قوته من خلال ثلاث محطات للطاقة، وعلى الرغم من كونها واحدة من المراكز الصناعية الهامة، ولكن تفتخر ساربسبورغ بتاريخ غني يتمثل في النقوش التي يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي، وسفينة بيورنشتاد وهي مجموعة من ثلاث سفن منذ 3000 سنة، ومن الناحية الطبيعية تمتلك المدينة عدداً من الأنهار المحلية والمضايق وملاعب الغولف ومنحدرات التزلج.

أفضل المعالم السياحية في ساربسبورغ

1- شلالات سارب

يقع على نهر جلوما واحداً من أقوى الشلالات في أوروبا مع تدفق مياه يبلغ 577 متر مكعب في الثانية الواحدة، وتعتبر هذه الشلالات أعجوبة صناعية لقد ما هي طبيعية، فهي تغذي ما لا يقل عن ثلاث محطات توليد للطاقة اثنتان على الجانب الشرقي وواحدة في الغرب، وتم بناء جسر فوق الشلال لأول مرة عام 1854 وأعيد بنائه عام 1942 ويضم خط للسكك الحديدية.

2- حفلسوند مانور

تعتبر مزرعة حفلسوند واحداً من أجمل المزارات في النرويج، ويرجع تاريخ أول سجل للمزرعة إلى منتصف القرن الـ14، وفي القرن الـ16 كانت حفلسوند مجتمعاً مكتفياً ذاتيا ومتطوراً جدًا يضم مدارسه وخدماته الخاصة، وبلغ ذروة إنتاج المزرعة في القرنين الـ18 والـ19 عندما كانت مملوكة لمارين جول أغنى امرأة في النرويج، ثم بعيت إلى تاجر الأخشاب بنجامين فيغنر، وتشمل أبرز المزارات هنا مبنى حفلسوند مانور الذي بني عام 1762 بعد تدمير منزل مانور الباروكي السابق في حريق في 1758، ويعتبر القصر تراث ثقافي محمي.

3- فردريكشتاد

تقع مدينة فردريكشتاد على بعد مسافة قليلة من ساربسبورغ، وهي تعتبر أول مدينة من عصر النهضة في النرويج، وقد تم تأسيسها من قبل الملك فريدريك الثاني في عام 1567 خلال حرب السنوات السبع الشمالية ضد السويد، وتشمل أبرز عوامل الجذب المدينة القديمة التي تحتوي على مجموعة من الشوارع المرصوفة بالحصى وتمتلئ بالمباني الباروك والمنازل الخشبية، والحصن المركزي الذي يقع في جزيرة إيسيغران الخضراء.

4- حديقة كولس

تقع هذه الحديقة الجميلة وسط مدينة ساربسبورغ، وهي تحتضن حوالي 40 من تلال الدفن التي يرجع تاريخها إلى الفترة من عام 200 إلى 300 ميلادياً، وتوفر الحديقة لزوارها 3.7 كيلومترًا من مسارات المشي ومسرح أمفي وجناح موسيقى، كما تضم الحديقة بعض المباني القديمة أبرزها قصراً فاخراً من القرن الـ19.

5- متحف بوريارشيسل

تأسس هذا المتحف في ساربسبورغ عام 1921 ليوثق تاريخ مقاطعة تاريخ أوستفولد الثقافي من العصور الوسطى، وكان يقع حول أنقاض كنيسة القديس نيكولاس التي تعود إلى بداية القرن الـ12، وهي الآن جزءاً من متحف خارجي يضم أكثر من 20 مبنى تاريخي تم نقله من مواقع مختلفة في مقاطعة أوستفولد، ولعل أبرز المعروضات هي كنيسة أولاف التي بنيت لإحياء الذكرى السنوية الـ90 لوفاة أولاف الثاني مؤسس ساربسبورغ وملك النرويج الدائم.

6- سفينة بيورنشتاد

تمتلك سارسبورج عدداً كبيراً من النقوش الصخرية أكثر من أي مدينة أخرى في النرويج، حيث يتجاوز عددهم 600 نقش، ويمكن للزوار رؤيتها في الشارع المقابل للطريق الرئيسي والذي يمتد ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة، ومن أبرز هذه النقوش سفينة بيورنشتاد وهو نحت يتكون من ثلاث سفن واحدة كبيرة واثنتان صغيرتان، وهو منحوت على صخرة جرانيتية ضخمة من العصر البرونزي قبل حوالي 3000 سنة، وتعتبر سفينة بيورنشتاد أفضل مثال محلي لنحت الصخور.

7- مركز العلوم انسبيريا

يقع هذا المتحف للعلوم التفاعلية في مبنى يتميز بتصميمه الحديث، ويقدم معارض حول الصحة والبيئة والطاقة والفضاء تستهدف الأطفال والمرهقين، ويمكن للأطفال التحكم في الروبوتات، ورؤية أنفسهم من خلال كاميرا الأشعة تحت الحمراء، وتجربة انعدام الجاذبية على جيروسكوب، وإعطاء توقعات الطقس، كما يضم المتحف قبة سماوية تعتبر الأكثر تقدماً في النرويج.

شارك برأيكإلغاء الرد