أم القيوين هي إحدى الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، تتميز ال بأنها مدينة سكنية هادئة بعيدة كل البعد عن الحياة الصاخبة مثل تلك الموجودة في دبي وأبوظبي، لذلك تجذب أهم المعالم السياحية في أم القيوين السياح الباحثين عن الهدوء والسلام.

وتقع أم القيوين شمال دولة الإمارات على ساحل الخليج العربي بين إمارتي رأس الخيمة وعجمان، وتغطي مساحة 800 كيلومتر مربع، وتتميز بكثرة أشجار القرم الجميلة، وتعتبر أفضل مكان في العالم بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بأصوات الأمواج والإبحار في المياه الهادئة، تأسست عام 1775 على يد الشيخ ماجد المعلا باعتبارها مشيخة مستقلة.

فيما يلي أهم المعالم السياحية في أم القيوين:

1- دريم لاند أكوا بارك:

هو متنزه متعدد الأغراض، ويعتبر من أكبر الحدائق المائية في دولة الإمارات، حيث يغطي مساحة 150 ألف متر مربع، ويقدم للزوار 25 من معالم الجذب المائية وغير المائية المناسبة للكبار والصغار على حد سواء، بالإضافة إلى الأنشطة التفاعلية والمسابقات مثل كرة الماء وكرة القدم الشاطئية والتخييم.

وتنتشر في المتنزه أكشاك المواد الغذائية والمطاعم التي تقدم المأكولات الخفيفة مثل البيتزا والهمبرغر والمأكولات البحرية فضلاً عن المأكولات الهندية والصينية.

2- حصن فلج المعلا:

يقع في واحة فلج المعلا ويعتبر من أهم الحصون البرية في إمارة أم القيوين، تم بناؤه عام 1825 في عهد الشيخ عبد الله بن راشد الأول بمثابة خط دفاع عن الحدود البرية للإمارة، وقد صُمم على شكل مربع يحده من ناحية الشمال برج منصور ومن الجنوب برج المنشر، ويحتوي على ثلاثة ردهات داخلية بالإضافة إلى مسجد ومجلس للحكم وغرفة النساء وأخرى للخدم.

3- متحف أم القيوين:

يحتضن هذا المتحف حصنًا أثريًا يعود تاريخه إلى عام 1768، حيث قام بتأسيسه الشيخ راشد بن ماجد المعلا ليكون مركزا للحكم ومسكنا للعائلة الحاكمة، وكان يستخدم  في أغراض دفاعية إلى أن تم تحويله إلى متحف عام 1969 عندما انتقل الشيخ أحمد بن راشد المعلا إلى سكن آخر.

ويحتوي المتحف على مجموعة لا تقدر بثمن من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تشمل مقتنيات تم اكتشافها في موقعي الدور وتل الأبرق الأثريين، ويضم أيضا قسمًا خاصا بالزيارات الهامة التي استقبلتها أم القيوين من شخصيات عربية وعالمية كان لها أثر كبير في نفوس أهالي الإمارة، فضلا عن الهدايا التذكارية التي قدمت للحاكم في مناسبات مختلفة.

4- مركز الأحياء البحرية:

تتمتع دولة الإمارات بتنوع طبيعي في المواد البحرية وجب الحفاظ عليه، لذلك تأسس مركز الأحياء البحرية عام 1984 على مساحة 333 ألف متر مربع بهدف تطوير وتنمية الثروة السمكية من خلال إنتاج يرقات اصطناعية وطرحها على السواحل وفي المحميات البحرية ومناطق أشجار القرم، ويجذب المركز بدوره الكثير من الزوار لمشاهدة حوض السمك الكبير الموجود بداخله والذي يعرض مجموعة واسعة من الكائنات البحرية بما في ذلك الثعابين والشعاب المرجانية.

5- سباق الهجن:

كما هو الحال في كل إمارات الدولة يعد سباق الهجن من الرياضات التي تتمتع بشعبية كبيرة، لذلك تمتلك أم القيوين مضمار لسباق الهجن في منطقة اللبسة يجذب العديد من محبي هذه الرياضة، كذلك يقدم الطريق إطلالة رائعة على التضاريس المحيطة والكثبان الرملية التي تتخللها الأودية المشجرة.

6- ساحة السفن الشراعية:

لا يزال الحرفيون يتنافسون في تصنيع القوارب التقليدية في ساحة السفن الشراعية التي تعتبر من أهم المعالم السياحية في أم القيوين ، وتقع ساحة السفن الشراعية في البلدة القديمة والتي تحتوي على عدد من البيوت الحجرية القديمة، كما تعد رياضة سباق القوارب الشراعية بدورها من أهم الأنشطة في أم القيوين وتمارس هذه الرياضة في النادي البحري ومياه الخور الآمنة.

7- جزر أم القيوين:

هناك عدد من الجزر التي تتمتع بطبيعة ساحرة وشواطئ بيضاء خلابة وتعد من أهم المعالم السياحية في أم القيوين ، حيث تفصل بين هذه الجزر عدة جداول ضيقة فقط، وتصنف بعض هذه الجزر كمحميات طبيعية لما تحويه من ثراء طبيعي في الحياة البرية والنباتية، ومن أجملها “جزيرة السينية” وهي من أكبر الجزر مساحة وتحتضن الكثير من المعالم التاريخية أبرزها برج النهار وبرج البحر والمقابر التاريخية، كما تعتبر موطنًا لكثير من الحيوانات والطيور فضلاً عن الثروة السمكية.

8- مسجد الرأس:

هو مسجد -المغفور له- الشيخ أحمد بن راشد المعلا ويقع في منطقة الرأس لذلك اشتهر بين الأهالي باسم مسجد الرأس، وقد افتتح لأول مرة عام 1977 على نفقة الشيخ أحمد بن راشد المعلا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 1200 مصل، ثم خضع للتجديد في عام 2013 بتكلفة تجاوزت 10 ملايين درهم، وأكثر ما يميز المسجد عمارته الهندسية العريقة المستوحاه من العصور القديمة.

شارك برأيكإلغاء الرد