باتت التكنولوجيا عامل مؤثر في حياتنا اليومية بشكل كبير، حتى أنها تتبعنا حيثما اتجهنا حتى وإن تركنا منازلنا وسافرنا بعيدا، ولعل أبسط طرق هذه التكنولوجيا هو “الفيسبوك” وسيلة التواصل الاجتماعي التي تربطنا بالعالم من حولنا، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل امتد ليصل إلى كونها وسيلة لتعزيز تجارب السفر عبر 7 خطوات.

نستطيع تتبع حيث كنا عبر الجدول الزمني للفيسبوك

1. عند تسجيل دخولك إلى الفيسبوك وترى صديقك يستقل الخيل في صحراء أفريقيا أو تشاهده بجانب طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية، فإن هذا الأمر ربما سيجعلك شغوف أو غيور لتكرار مثل هذه التجارب الفريدة والمثيرة، وبهذا فقد ساهم الفيسبوك على الرغم من كونه وسيلة للتواصل الاجتماعي في دفعك إلى السفر.

2. قديما كان المسافرين لا يتحدثون عن خططهم للسفر المقبل إلا مع المقربون لديهم فقط، أما الآن فقد تغير الوضع كثيرا، فبدأنا نقضي المزيد من الوقت الممتع مع الأصدقاء للحديث عن الاجازات القادمة لدينا. ثم نعلن عن خطط السفر المرتقبة عبر الفيسبوك، ونبدأ في مناقشتها مع الأصدقاء وتبدأ أحلام اليقظة حول الرحلة. وهو الأمر الذي عادة ما يعزز السعادة ويعزز الفائدة أيضا والتي عادة ما يقدمها الأصدقاء لبعضهم البعض عبر هذه الوسيلة الهامة.

3. ساهم الفيسبوك في الحصول على توصيات أصدقائنا عن وجهات نتجه إليها. وخاصة إذا كان هؤلاء الأصدقاء في ذات هذه الوجهة المخطط السفر إليها، فمن الممكن أن يقدموا المعلومات الهامة عن الفنادق مع عرض المزايا والعيوب بل وبالصور أيضا وبسرعة كبيرة مع فتح مجال للتعليقات الأخرى بالمقارنة مع وسائل التواصل الأخرى

4. أتاح الفيسبوك تبادل خبرات السفر مع المسافرين أنفسهم في ذات وقت سفرهم. فقديما كنا لابد وأن ننتظر أقاربنا ومعارفنا  لكي يعودوا من رحلتهم حتى نرى صورهم ونستمع إلى مغامراتهم. إلا أن الأمر قد تبدل الآن كثيرا فاليوم نراهم على قمة برج ايفل في لحظة وجودهم هناك، بل ونشعر بفرحتهم وكأننا معهم في ذات اللحظة.

5. نستطيع تتبع حيث كنا عبر الجدول الزمني للفيسبوك، حيث نقوم بتخزين يوميات السفر لدينا وألبومات الصور. ونحمل ذكريات رحلتنا معنا في جميع الأوقات على الهواتف الذكية لدينا.

6. عبر الفيسبوك فإن احتمالية الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن قليلة،  بغض النظر عن مكان وجودك في العالم، ليس لشىء وأنما لأن هذه الوسيلة التفاعلية تمكنك من أن تبقي على اتصال مستمر مع الأهل والأصدقاء في الوطن، بل وتبلغهم عن خططك اليومية وعن خط سيرك، ومكان وجودك في كل ساعة وهو ما يعد عامل هام على صعيد سلامتك الشخصية، وبالتالي فقد أصبح الفيسبوك هو الرابط والرفيق الدائم في السفر بين وجهتنا الجديدة وبين منازلنا وحياتنا المعتادة.

7. يساهم الفيسبوك في ربطك بواقعك في بلدك الأصلي عبر إمكانية متابعة صحفك المحلية في وقت صدورها ومن ثم فلن تكون عندك الفجوة المعرفية التي كانت متسعة قديما خاصة عند السفر إلى بلد بعيد عن نطاقك الجغرافي.

شارك برأيكإلغاء الرد