تكتسب الخدع البصرية جاذبيتها الخاصة لطرافتها وقدرتها على جذب انتباهنا لأشياء قد تبدو غير منطقية، وأحد أشهر أنواع الخدع البصرية تقنية تعرف باسم المنظور القَسرى Forced Perspective، وتعنى عملية تكبير أو تصغير الأشياء التى تبدو فى الصورة بعكس حقيقتها، من خلال التحكم فى قربها أو بعدها من الكاميرا، ووضعها فى المشهد، مثل هذه الخدع البارعة.
ويعرف الخداع أو الوهم البصري الذي يصور للناظر دائما الصورة المرئية على غير حقيقتها، على الاقل في الحس العام، حيث تكون الرؤية خادعة أو مضللة. فإن المعلومات التي تجمعها العين المجردة وبعد معالجتها بواسطة الدماغ، تعطي نتيجة لا تطابق المصدر أو العنصر المرئي.والخدع التقليدية مبنية على افتراض ان هناك أوهام فزيولوجية تحدث طبيعيا ومعرفيا يالإضافة إلى الاوهام التي يمكن البرهنه عليها من خلال الحيل البصرية الخاصة. وهنا الجدير بالذكر أنه هنالك شيئا أكثر أساسية عن كيفية عمل أنظمة التصورات البشرية. فالخدع البصرية هي صور مصنوعة بطريقة مدروسة لتظهر للناظر بطريقة معينة وهي ليست كذلك.