على إثر سقوط ثلاث طائرات شهر يوليو 2014، أوقع سقوط أكثر من 460 قتيلًا خلال أسبوع أسود، تعود إلى الواجهة التساؤلات حول سلامة الطيران، وخاصة الطائرات التي تسقط خلال صراعات سياسية ومخابراتية.
وتعود إلى الواجهة أكثر حالات سقوط الطائرات التي كانت مثيرة للجدل عبر تاريخ الطيران حول العالم، والتي أوردتها موسوعة المسافر في هذا الإنفوجرافك.
[tweet] [Google] [pinterest]
في هذا العام وحده، حلت على العالم واحدة من أعقد القضايا وهي كارثة طائرة الخطوط الماليزية المفقودة في المحيط الهندي، والتي أقلعت من مطار كوالالمبور في رحلة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، والتي شهدت فيما بعد أكبر عملية بحث في تاريخ الطيران.
شهر يوليو 2014 كان على موعد مع حوادث الطائرات، حيث بدأ الأسبوع الأسود في 17 يوليو مع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق اوكرانيا، بعدما اسقطها صاروخ أرض-جو على الارجح، واوقع هذا الحادث 298 قتيلًا، ليعيد الحادث التساؤلات حول من يتحمل مسئولية الهجوم على الطائرة الماليزية؟ ولماذا تصبح الطائرات المدنية هدفا لمثل تلك الهجمات؟”
ثم في 23 يوليو تحطمت طائرة تابعة لشركة ترانسافيا التايوانية فوق جزيرة قبالة تايوان، حين كانت تحاول الهبوط في أحوال جوية سيئة. وتسبب الحادث بمقتل 48 من ركاب الطائرة، بينما نجا عشرة ركاب.
وفي اليوم التالي، في 24 يوليو، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، اثناء قيامها برحلة بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية، وعلى متنها 116 شخصًا، ولا تزال التحقيقات في سبب تحطمها بعد استبعاد فرضية العمل الإجرامي.
وقال توني تايلر، مدير “اياتا” في بيان: “بعد ثلاث مآس في فترة قصيرة جدًا، سيطرح الكثير من الناس بالتأكيد اسئلة حول سلامة الطيران، وأكبر قدر من الاحترام يمكننا أن نقدمه في ذكرى من رحلوا يكون في بذل كل الجهود، بحثًا عن أسباب ما حصل، والحرص على عدم تكرار ذلك”.