مع نهاية كل عام يكثر الحديث عن حصاد عام مضى، وتوقعات لعامٍ قادم، ولا يُستثنى من ذلك السفر والسياحة. وفي هذا التقرير وتقرير قادم نعرض لاختيارات بعض من مجلات ومواقع السفر لأفضل الوجهات السياحية في 2012.

البعض يُحب الحياة البرية، أو يبحث عن الأماكن الرومانسية، وهناك من يهوى حياة المدن الكبرى بزخمها و ضجتها، ويُفضل البعض الآخر اكتشاف حضارات المدن القديمة وغموضها.. ومن خلال هذا التقرير نصحبك في اختيارات مجلة “ناشيونال جيوغرافيك للسفر” لعشرين وجهة بين القارات الخمس تجمع كثير من التفضيلات.

من شلالات المياه في شببه جزير “سنافلسينيس” في آيسلندا

1. آيسلندا: تُعد شبه جزيرة” سنافلسينيس” في آيسلندا مكاناً مذهل يحمل بقايا آخر عصر جليدى مرت به البشرية؛ فالجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلنطى تعتبر مكاناً فريداً بشواطئ الرمال السوداء والمضايق العملاقة والشلالات بين الجبال والمنحدرات الجبلية، ويتداخل صمت الأنهار الجليدية مع صوت بعض البراكين الخامدة ليوحي بأسطورية المكان.

2. جزيرة كوه ليب ـ تايلاند: في بحر “اندامان الجنوبي” تقع الجزيرة الساحرة التي قفزت سريعاً لتصبح واحدة من أهم الجزر السياحية في العالم بسبب مياهها الصافية والبيئة الاستوائية، ولا يُمكن الوصول إليها إلا عبر قارب كما أنها قريبة من جزيرة لنكاوي الماليزية.

3. دريسدن ـ ألمانيا: تحتل دريسدن أهمية تاريخية خاصة في ألمانيا، اختارها عام 1700 امبراطور مقاطعة “سكسونيا” لتكون العاصمة وسماها “المدينة المتوهجة”،  ثم بعد ذلك قصفها الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية ليُدمروا الكثير من معالمها، ولكن ما تبقى أصبح مزاراً هاما فهي واحدة من أكثر مدن ألمانيا جذباً للسائحين. (اقرأ أيضاً: ألمانيا تواجه تاريخها في متحف دريسدن العسكري)

المدينة الرومانسية.. استريا على البحر الأدرياتيكي

4. استريا ـ كرواتيا: تُسمى “مدينة الرومانسية”؛ فموقعها يشبه كثيراً “البندقية” في إيطاليا من حيث كونها مرتفعة عن سطح “البحر الادرياتيكي”، ومما يزيدها جمالاً ليلها مع نسيم البحر المنعش والأضواء المتوهجة.

5. كولومبيا: تقع هذه الحديقة في ولاية ماجدلينا شمال “كولومبيا”، ويُطلق عليها اسم “المدينة المفقودة”، ومن أهم ما يميزها متنزه ” Tayrona National Natural Park” وتتميز بشواطئ جميلة.

تبدو براكين فيرونجا في الكونجو وحولها تزدهر الحياة البرية

6. سلسله براكين فيرونجا: تقع هذه البراكين بين الكونجو ورواندا وأوغندا في وسط أفريقيا، وبجانبها عدد من المتنزهات والمحميات لحيوانات الغوريلا والفيلة والقرود.

من شواطئ كوستا برافا الأسبانية

7. كوستا برافا ـ أسبانيا: أنجبت هذه المدينة في إقليم “كتالونيا” أحد أبرز الشخصيات الفنية في القرن الماضي وهو سلفادور دالي. وتتميز المدينة بقواربها المطلية باللونين الأصفر والأبيض، وتزدهر السياحة خلال فتره مهرجان الربيع السنوي.

8. سونوما ـ كاليفورنيا: تتميز مدينة سونوما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بمكان فريد من نوعه،  وهو أنبوب يمر أسفل “نهر الروسى” ولك أن تتخيل جمال المنظر خلال جولة في قاع النهر، كما توجد آثار يفوق تاريخها 1400 عام.

جمال خاص في مسكوكا

9. مسكوكا ـ كندا: لا تبعد مسكوكا Muskoka عن تورنتو سوى ساعتين فقط، ويحيط بها قمم الجبال الخضراء، وتتميز بمساقط المياه والبحيرات.

افُتتحت حديثاً دار الأوبرا السلطانية في مسقط

10. مسقط ـ عُمان: عُمان من الدول الواعدة سياحياً بسبب طبيعتها وطقسها المعتدل، وأيضاً بسبب اتجاهها للنهضة العمرانية المُميزة عن بقية الخليج كافتتاحها هذا العام لدار الأوبرا السلطانية في العاصمة مسقط.

11. لندن: كان من المتوقع أن تحتل لندن مكاناً في القائمة، بجانب شهرتها ومعالمها المعروفة.

12. جواتيمالا: تعتبر جواتيمالا  من أهم مراكز حضارة المايا العريقة، وتحتضن الكثير من معالمها كالأهرام، ولا تزال فيها بعض القبائل متمسكة بعادات وتقاليد زمن المايا.

مزارع الشاي في نوارة إيليا وسط سريلانكا

13. سريلانكا: أول شئ يجذب انتباهك المناخ البارد والرطب في آنٍ واحد، بجانب مزارع الشاى في مدينة “نوارة إيليا” في مرتفعات سريلانكا الوسطى على ارتفاع نحو 1800 متراً فوق سطح البحر، وتنتشر بها مزارع الشاي، والأبنية ذات الطراز الاستعماري، وتُوصف بأنها قطعة من أوروبا في قلب سريلانكا.

إحدى أجمل الجزر اليونانية.. جزيرة سانتوريني

14. اليونان: أرض الحضارات والفنون والأدب والرياضة، ويقول البعض إن جولة واحدة في منتجعتها الساحلية أو بين آثارها تأسرك إلى الأبد. وعلى الرغم من معاناتها من أضخم ازمة مالية فى تاريخها فانها تبقى دائما قبلة للسياح.

15. بلفاست ـ أيرلندا: من أهم ما يجذب لبلفاست زيارة ما يُعرف بـ Titanic Quarter الذي افتتح في أبريل الماضي، على نهر لاجان، ويضم عروض سمعية وبصرية  وحطام ومعروضات من السفينة تيتانيك التي صُنعت في ذلك المكان مطلع القرن العشرين قبل غرقها عام 1911 في رحلتها الأولى.

16. نيوزيلندا: وفقا لأساطير “الماورى”، وهم السكان الأصليين لنيوزيلندا، فإن الأرض نشأت بعد صراع بينها وبين السماء ليفسحا المجال لتكون الجبال والغابات. وربما اعتقدوا ذلك بسبب طبيعة نيوزيلندا وجبالها وانبعاثات البراكين وتسرب البخار من الأرض ورائحة” الكبريت” المنتشرة فى الهواء.

قناة بنما تصل المحيطين الأطلسي بالهادئ

17. بنما: تكتسب أهميتها كجسر بين القارات، وقناتها التي تصل المحيطين الأطلنطي بالهادئ، كما تزدهر فيها الحياة البرية المُحافظة على طبيعتها وسكانها الأصليين.

18. بيرو: هناك العديد من الأسباب الوجيهة لزيارة “البيرو” منها رؤية الاثار القديمة فى “ميشو بيشو”، وفصائل نادرة من العصافير البرية، والتجول في الوديان العميقة. بجانب مهرجان الطهو السنوى “Mistura” الذي يُقام في سبتمبر من كل عام في العاصمة ليما، وينظمه الطاهي “جاستون اجويرو” منذ عام 2008 ، وقد استطاع بالوصفات التي تشتهر بها بلاده أن يجذب عدداً لا بأس به من السياح كل عام لزياره البلاد في توقيت المهرجان.

19. بيتسبرج ـ بنسلفانيا: تجمع هذه المدينة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ثلاثة أنهار، كما أنها مركز تاريخي لصناعة الحديد والصلب، وتشتهر بجامعاتها ومعهد فيبس المُوسيقي وحدائقه.

مساحات شاسعة من الحياة البرية والحيوانات التي تُميز منغوليا كحيوان الرنة

20. منغوليا: إذا كنت تتوق لحياه برية أصيلة فعليك بالذهاب إلى منغوليا، إلى “هوفسجول” في أقصى شمالها على حدودها مع روسيا، فتوجد بحيرة عذبة شاسعة المساحة، والغابات الخضراء التي يكسوها الجليد بجانب حيوانات مميزة كالخيول المنغولية وحيوانات الرنه.

ما رأيك في القائمة السابقة؟ هل تنوي الذهاب لأيٍ منها العام المقبل؟ تابع الجزء الثاني يوم الأحد  ( اذهب إلى الجزء الثاني ).

[ad#Ghada648x60]

شارك برأيكإلغاء الرد