نشرت اللجنة الأوروبية للسفر (ETC) تقريرها ربع السنوي الأخير عن السياحة الأوروبية في عام 2012، إذ جاءت النتائج لتؤكد أن عدد متزايد من الأوروبيين اختاروا السفر داخل الحدود الإقليمية عام 2012 وخلال الأعوام القليلة الماضية نتيجة لحالة الكساد الاقتصادي السائد عالميا.
تصدرت آيسلندا قائمة الزيارات الخارجية إلى أوربا
وأشارت اللجنة إلى السياحة في أوروبا قد نمت بنسبة 4٪ في عام 2012، مقارنة بمعدل 7٪ في عام 2011، متوقعة أن ترتفع السياحة بوتيرة أكثر تواضعا عام 2013، وأن يساهم القطاع السياحي بشكل إيجابي في تحسين الاقتصادات الهشة في أوروبا.
وقد جاءت هذه التوقعات بعدما اختار عدد متزايد من الأوروبيين السفر داخل الحدود الإقليمية، بما ينبأ بأن تظل السياحة واحده من القطاعات الاقتصادية التي ستشهد نموا مطردا بين قطاعات كثيرة متدهورة اقتصاديا.
وقالت اللجنة في تقريرها الأخير “على الرغم من استمرار وجود مناخ اقتصادي سلبي في منطقة اليورو، ارتفعت الزيارات الخارجية إلى وجهات أوروبية 4٪ في عام 2012، وتصدرت أيسلندا قائمة هذه الوجهات بنسبة 20٪، ثم ليتوانيا في المركز الثاني بمعدل 12٪ تليها ورومانيا 10٪ ، وألمانيا 8٪، وفي النهاية اسبانيا 5٪ والنمسا 5٪.
كما ارتفعت الزيارات الداخلية في أنحاء أوربا إذ زاد السفر من ألمانيا وهولندا إلى وجهات أوروبية أخرى خلال عام 2012. وكان هذا النمو واضح للوجهات الصغيرة في أوروبا الشرقية وفقا لما نشرته اللجنة.
