على الرغم من ان دبي، هي المدينة العالمية التي تستحوذ على أعلى برج في العالم وهو برج خليفة إلا أنها سوف تكون بصدد مواجهة قوية في الأشهر القريبة مع المملكة العربية السعودية المجاورة.
ويبدو أن اللقب الذي حصل عليه برج خليفة، كأطول مبنى في العالم والمسجل باسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قد يكون عنوان فقط فيما بعد، إذا نجحت المملكة العربية السعودية في خططها لبناء برج المملكة المزمع إنشاءه في جدة في الاسابيع القليلة المقبلة.
وسوف يصل برج المملكة إلى ارتفاع 1007 متر – متجاوزا أعلى برج حالياً، برج خليفة في دبي، ب-173 مترا ليصبح أول ناطحة سحاب تتجاوز خليفة بهذه الكيلومترات.
تقدر تكلفة البرج 1.2 مليار دولار، وسيتكون من 200 طابق تطل على البحر الأحمر. وبناء عليه سيتطلب حوالي 5.7 مليون قدم مربع من الخرسانة و 80 الف طن من الفولاذ، وفقا لصحيفة سعودي جازيت .
من المتوقع ان يدمج البناء ابتكارات علمية لمكافحة أنفاق الرياح العنيفة في المستويات العليا، وتثبيت نظام تكييف هواء داخلي ونظام ري من شأنه موازنة كثافة الهواء من الطوابق العليا لتبريد بقية المبنى.
كما أن بناء هذا الهيكل طويل القامة، لا سيما على الساحل، حيث المياه المالحة يمكن أن يحمل الاضرار إليه، ونتيجة لذلك، يفكر المهندسون بحفر الأساسات على عمق 60 متراً، واختبار أنواع مختلفة من الإسمنت وسوف يتم الاستعانة بخدمات تكنولوجية لاختبار قوة الخرسانة من عدة نواحي مختلفة.
يدعم تشييد البناء ويشرف عليه الملياردير الأمير الوليد بن طلال، عضو من الأسرة المالكة في السعودية، واحد أغنى الرجال في العالم، إلى جانب أدريان سميث، المهندس الرئيسي الذي يعمل بتعاون مع مصمم البناء جوردون جيل، الذي أشرف على بناء برج خليفة أيضا.
وقد تم توقيع عقد بناء البرج مع مجموعة بن لادن السعودية المحدودة بـ4.6 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار).