يعد مهرجان جورج تاون هو المهرجان الأكثر بروزا للاحتفال بالفن والموسيقى والمسرح والرقص والأوبرا والسينما في ماليزيا، الاسم الشائع له هو GTF، وقد بدأ في عام 2010 وتم اتخاذه حينذاك كمنصة لتعزيز التراث الفني والثقافي الغني في جورج تاون، عاصمة ولاية بينانج.
يعد مهرجان جورج تاون هو المهرجان الأكثر بروزا للاحتفال بالفن والموسيقى والمسرح والرقص والأوبراوالسينما في ماليزيا
وقد سجلت جورج تاون على لائحة اليونسيكو للتراث العالمي في عام 2008 نظرا لتفردها معمارياً وثقافياً دون وجود أي مكان موازٍ لها في شرق وجنوب شرق آسيا، إذ تعتبر المدينة هي نتاج قرون من التجارة البحرية، والتقاء الثقافات والعادات والأساليب الفنية.
العديد من التجار الذين مروا بجورج تاون أثناء اشتغالهم بالتجارة عبر المحيطات والجبال والصحاري اختارو البقاء فيها وهؤلاء تركو انطباعاً عميقاً على السكان المحليين وبقي هذا الأثر حتى اليوم موهو ما يتجلى تماما في اللغة والعمارة والطعام الذي يعطي المدينة هويتها الفريدة.
سجلت جورج تاون على لائحة اليونسيكو للتراث العالمي في عام 2008
هذه البوتقة الثقافية مكّنت مهرجان جورج تاون من الظهور كشكل من أشكال التعبير الفني لعدة قرون حيث خلق التوازن المثالي عبر العروض المقدمة من قبل الفنانين المحليين والدوليين، والأداء الديناميكي الرائع لمجموعة واسعة من التخصصات الفنية.
يعقد المهرجان هذا العام من 7 يونيو – 7 يوليو 2013
يعقد المهرجان هذا العام من 7 يونيو – 7 يوليو 2013، وسيتم تسليط الضوء هذه السنة على عروض تشمل الرقص والأداء الموسيقي من قبل رهبان شاولين الذي يقدمه مصمم الرقص الفلمينكي المغربي سيدي لاربي شرقاوي، وكذلك هناك عرض لأداء موسيقى الحجرة الشهيرة الإيطالية، بالإضافة إلى عرض الرقص الحماسي في شوارع وأزقة المدينة الذي يظهر لنا الطاقة والمرح التي تتمتع بهما جورج تاون، ويضم الاحتفال هذا العام راقصين من أكاديمية نانيانج سنغافورة للفنون التشكيلية وفرقة بينانغ الخاصة للرقص الجماعي .
سيكون هناك عرض في احتفالية هذا العام باستخدام الطائرات الورقية المحترفة, فعاليات ترائية وثقافية من جميع أنحاء المنطقة
وبالإضافة إلى كل ذلك، سيكون هناك عرض الطائرات الورقية المحترفة, فعاليات ترائية وثقافية من جميع أنحاء المنطقة، وورشات عمل حيث يمكن للجمهور المشاركة فيها والتعرف على بعض المهارات المعروضة من قبل المتخصصين، بما في ذلك التصميم والتصوير الفوتوغرافي، والأفلام، والتطريز، وحتى صناعة الطائرات الورقية.
تمكن مهرجان GTF من الحصول على سمعة ذائعة بعروض فنية ذات مستوى عالمي رفيع في بيئة لها طابعها التاريخي الهام من الناحية الثقافية وذلك خلال ثلاث سنوات فقط.
