الأحفاد هم ملائكة صغار يدخلون البهجة إلى القلوب ولذا فعادة ما يحب الأجداد اصطحابهم خلال السفر لإدخال السعادة والسرور على العطلة، ولكن هذا الأمر مرهون بعدة أمور لتضمن رحلة سعيدة وخالية من المشاكل.

السفر مع الأحفاد يحقق الكثير من المتعة للأجداد

التحدث إلى آبائهم

التحدث مع الأباء هي الخطوة الأولى في التخطيط لرحلة ناجحة، خاصة إن الوالدين هم أقدر الأشخاص معرفة ما إذا كان طفلهم على استعداد ليكون بعيدا عن المنزل بدونهم أم لا، كما أنهم الأقدر في إيفادك بمواعيد نومهم وإطعامهم وباقي الجداول الزمنية الخاصة بهم، إذ أنه ومن الأفضل أن تحاول الالتزام بهذه الجداول دون الإخلال بها حتى في العطلة، فالأطفال أكثر مرحا عندما يشعرون بالاستقرار.

القيام برحلة تجريبية بصحبة الأحفاد

حتى لو أبلغك الوالدين أن أبنائهم على استعداد للسفر، فلابد وأن تقوم باختبار مبدئي للتأكد من ذلك، فلن تعرف رد فعلهم خلال السفر إلا إذا كانوا بعيدا عن المنزل بالفعل، ولذا ينصح بأن تقوم برحلة مع الأطفال وحدهم دون والديهم على أن تكون هذه الرحلة خلال يوم بأكمله لمراقبة مدى تقبلهم للوضع فلا تنسى أن أيام السفر قد تكون طويلة، ويمكن أن تأخذ الطفل إلى حديقة الحيوان أو إلى الشاطئ لترى كيف ستسير الامور، فإذا كانت ليس على ما يرام، فاعلم أن الحفيد ليس على استعداد للسفر معك.

كما أن هذا التقييم سيساعدك على تحديد حدودك الخاصة، تذكر أن الأطفال لديهم طاقة ليس لها نهاية، ويصعب مواكبتها بسهولة، فإذا وجدت نفسك غير قادر على ذلك فلابد وأن تعيد خطط السفر الخاصة بك أو الانتظار حتى يدرك الطفل أفعاله وتحركاته بشكل أكبر.

التواصل مع الأطفال

لابد وأن تشرح لأحفادك مخطط السفر والمكان الذي ستتوجهون إليه والتوقعات من هذه الرحلة، وهل سوف يكون السفر بالطائرة؟ وفي أي نوع من أماكن الإقامة سيقيمون، فالأطفال يكونوا في أفضل حالاتهم عندما يعلمون أين سيذهبون وماذا سيفعلون.

تأكد من أن لدى الأحفاد بطاقة هوية صحيحة، بما في ذلك معلومات الاتصال، على أن تكون معهم في جميع الأوقات أثناء الرحلة، ومما لا شك فيه أن يكون معك لهم صورة حديثة، وتأكد من أنك على علم واضح بالأدوية والجرعات الخاصة بالأحفاد والتي قد يحتاجوها خلال الرحلة.

هناك الكثير من الأنشطة الصديقة للطفل مثل المشي ومشاهدة الحياة البرية، كما أن استئجار منزل على الشاطئ هي فكرة جيدة، فالاطفال لا تمل من المحيط والرمال.

شارك برأيكإلغاء الرد