بدأت شركة مطارات الرياض تطبيق آلية جديدة لإجراءات الأمتعة للرحلات المواصلة “الترانزيت” بين الرحلات الدولية والداخلية في مطار الملك خالد الدولي.

وتهدف الآلية الجديدة إلى تسريع إجراءات الأمتعة ووصولها مباشرةً إلى الوجهة النهائية للمسافرين دون الحاجة إلى استلام وشحن الأمتعة مرة أخرى مما يتيح لهم إمكانية مواصلة سفرهم بكل يسر وسهولة، وسوف تعمل الآلية الجديدة على تسهيل التنقل بين الرحلات مما سيؤدي إلى زيادة حركة المسافرين من وإلى مطار الملك خالد الدولي.

وكانت الآلية السابقة تتطلب من المسافرين ممن لديهم رحلات مواصلة “الترانزيت” استلام أمتعتهم من الصالة الدولية ومن ثم إعادة شحنها مرة أخرى إلى الصالات الداخلية، وتأتي الآلية الجديدة في إطار الخطط الاستراتيجية لتحسين تجربة المسافرين وللارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لهم عبر مطار العاصمة.

وكشفت “مطارات الرياض” أن الآلية الجديدة سوف تسهم بشكل كبير في تقليل الجهد ووقت الانتظار على المسافرين المواصلين للرحلات، ورفع الكفاءة التشغيلية، لمواكبة النمو المتوقع في أعداد المسافرين والرحلات وأعداد الأمتعة خلال السنوات المقبلة.

كما أشارت إلى أن الآلية قد بدأ العمل بها وتفعيلها بعد أن تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بها من خلال تهيئة البنية التحتية وكافة التجهيزات الأمنية، بالإضافة إلى استحداث أنظمة جديدة.

وثمنت “مطارات الرياض” جهود كافة شركاء المطار من الجهات الحكومية (الهيئة العامة للجمارك، إدارة مباحث المطار، والقوات الجوية الملكية السعودية)، والشركة السعودية للخدمات الأرضية، التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الذي سيحقق نقلة نوعية في تجربة المسافرين عبر مطار العاصمة.

شارك برأيكإلغاء الرد