سجلت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية نمواً كبيراً بلغ نحو 1.647.308 حركات جوية في المملكة العربية السعودية خلال العام المنصرم 2016، بزيادة تتجاوز 100 ألف حركة جوية، مقارنة بعام 2015 الذي شهد 1.539 مليون حركة جوية.
وقد بلغ أعداد المسافرين في عام 2016 عبر مطارات جميع مطارات المملكة والبالغ عددها سبع وعشرون مطاراً بين مطارات دولية وإقليمية وداخلية 84 مليون مسافر، بارتفاع 2.6% مقارنة مع 2015، منهم 43 مليون مسافر غادروا عبر 350 ألف رحلة داخلية، و41 مليون مسافر غادروا عبر 290 ألف رحلة دولية.
وصُنفت مطارات الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الملك خالد الدولي بالرياض، الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة الأكثر حركة للمسافرين في عام 2016 إذ بلغ عدد المسافرين نحو 70 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات في هذه المطارات أكثر من 525 ألف رحلة بزيادة 5.4% عن العام الماضي.
ومن المقرر أن تستوعب المطارات السعودية 100 مليون مسافر بحلول عام 2020، واحتلت القاهرة قائمة أكثر الوجهات سفراً من المطارات السعودية في 2016 تلتها دبي ثم الدوحة
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي اتجهت خلال العام الماضي نحو الخصخصة بتحويل جميع المطارات في المملكة وبعض قطاعاتها، إلى شركات مملوكة بالكامل للهيئة، بناء على مرسوم ملكي بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد الدكتور صالح الغامدي الرئيس التنفيذي المكلف لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، أن الحركة الجوية في أجواء المملكة المسجلة في العام الماضي تعكس نموا كبيرا مضطردا، قياسا بتسجيل ما يزيد قليلا على مليون حركة جوية في عام 2012.
وأوضح أن الشركة وضعت خططا استراتيجية بهدف استقطاب مزيد من الحركة الجوية لأجواء المملكة، مما سيسهم في استقطاب مزيد من الحركة الجوية، خاصة أن المملكة تتمتع بموقع جغرافي متميز يتوسط قارات العالم الرئيسة الثلاث علاوة على ما تتميز به من مساحة شاسعة.