كشفت دراسة حديثة أجرتها “رابطة السفر الأمريكية” أن الأزواج الذين يقومون برحلات منتظمة أكثر رومانسية عن غيرهم ممن لا يحصلون على عطلات سياحية سويا، إذ بينت الاحصائيات أن 59% من الأزواج يفضلون القيام برحلة قصيرة عن تلقي الهدايا على اعتبار أن العطلات تقوي الصلة ما بينهما بشكل يفوق تبادل الهدايا.
وأوضحت الدراسة أن الأزواج الذين يحصلون على عطلة بمفردهما مرة واحدة على الأقل كل عام أكثر سعادة وأكثر صحة بالمقارنة لأولئك الذين لا يسافرون والأزواج، وقد جاءت نتائج البحوث الرئيسية لتؤكد أن 63% من الأزواج يفضلون اتخاذ رحلة قصيرة إلى تلقي الهدايا وأن عطلات نهاية الأسبوع أكثر عرضة لإشعال الرومانسية من الهدايا الكبيرة أو الصغيرة، فيما يرى 36٪ تلقي الهدايا الصغيرة مساوية للرحلات والعطل في الحفاظ على الحب، واعتقد 15٪ أن الحصول على الهدايا الكبيرة مثل المجوهرات هي الأهم لتحسين الرومانسية.
وبينت الدراسة أن أكثر من ثمانية من كل عشرة بمعدل (83٪) من الازواج الذين يسافرون مع الأصدقاء يقولون إن الرومانسية لا تزال على قيد الحياة في العلاقة بينهما، وسبعة من كل عشرة بما يعادل (72٪) من الأزواج الذين شملهم الاستطلاع يرون أن السفر بمفردهما أفضل لتحسين العلاقة فيما بينهم.
وقد جاءت الدراسة لتؤكد أن للسفر تأثير إيجابي على العلاقات سواء الزوجية أو العائلية، ولذا فمن الضروري أن تحظى الأسرة بفرصة للقيام برحلة كل عام، وأن يحظى الأزواج بهذه الفرصة بمفردهما منعا للملل ولتجديد الترابط ما بينهما.