ارتبطت مصر بالنيل، وارتبط بها؛ فهو رفيقها من البداية و على أرضها يكمل رحلته الشاقة قادماً من قلب أفريقيا ليسافر فيها من أقصى جنوبها ليصل إلى منتهاه وغايته في البحر المتوسط. وعلى امتداد رحلته الطويلة في المكان والزمان صنع لمصر تاجاً أخضر شكل صورتها التي اشتهرت بها دوماً.
ولكن الأمر العجيب أن نيل مصر وواديه ودلتاه يبدو في الحقيقة كواحة وسط صحراء مترامية تشكل نحو 96% من مساحة مصر، وتحيط به من الشرق والغرب والشمال الشرقي ، يجعل من مصر أكثر بلدان العالم جفافاً؛ مما يشكل صورة آخرى ربما تتناقض مع الصورة الأولى، ولكنه التناقض الذي يخلق التنوع والثراء فكما أن للنيل حكاياته وسحره للصحراء سحرها الفريد.
في هذا المقال رحلة بالصور في حكايات نيل مصر وصحاريها..
النيل في أسوان وبداية رحلته الطويلة في مصر
يحتضن النيل معبد فيلة على جزيرته في أسوان
هنا حيث يمر النيل في قلب قاهرة المعز
غروب الشمس على نيل الأقصر حيث يرقد المئات من ملوك مصر القدامى على ضفته الغربية
محمية وادي الحيتان في الفيوم ..حيث سبحت الحيتان قبل 40 مليون سنة!
بحيرة سيوة في واحة سيوة بصحراء مصر الغربية
يختلط اللون الأبيض بلون السماء والرمال في الصحراء البيضاء ـ واحة الفرافرة، الصحراء الغربية
أحد التشكيلات الطباشيرية في الصحراء البيضاء التي نحتتها الرياح على مر آلا السنوات
لا يغيب اللون الأسود عن تشكيلة ألوان الصحراء.. بسبب الصخور البازلتية في الصحراء السوداء
“إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى” ـ سورة النازعات (16) ـ جبل موسى بجنوب سيناء
موضوع رائع ، وأرجو أن تزيدونا من نوعية هذه الموضوعات