كيف تتخيل شكل الفنادق في المستقبل؟ ربما تقوم الروبوتات بدور الموظفين، وتحكم الأزرار أغلب التعاملات، وتظهر خدمات مختلفة أفضل أو أسوأ. هذا عن المستقبل كما يتخيله البعض الآن، لكن كيف تصور الناس قبل مائة عام أو أكثر شكل الفنادق وما ستقدمه؟
يرسم هذا الفيلم الصامت والقصير من إنتاج عام 1908 تخيل مخرج أسباني لمستقبل الفنادق، والتي تُستخدم فيها الكهرباء التي توقع أن تقوم بكل شئ ابتداءً من نقل حقائب النزلاء إلى إفراغها وتوزيع المحتويات على الأدراج، وتلميع الأحذية، وحتى خلع الملابس والحلاقة وتصفيف الشعر إلى أن ينتهي الفيلم الكوميدي برجل يقف في مواجهة لوحة كبيرة مليئة بالمفاتيح الكهربائية، ويجذب أحدها لأسفل مما يؤدي لتحرك أثاث الفندق ومحتويات الغرف بشكل عشوائي.
يحمل الفيلم اسم “El Hotel Electrico” أو “الفندق الكهربائي” أخرجه ومثل فيه المخرج الأسباني Segundo de Chomón، الذي عاش بين عامي 1871 و1929 واشتهر بعمله على الحيل والمؤثرات السينمائية الخاصة، والفيلم يعد من التجارب الأولى في التحريك والخدع.
شاهد الفيلم:
