أعلن مطار إنديانا بوليس الدولي في أمريكا عن مزاد علني لبيع أكثر من 2000 قطعة من الأغراض التي نسيها الركاب أو فقدوها داخل مبنى المطار، وذلك بهدف جمع المال لتمويل الأعمال التشغيلية المختلفة في المطار.
وتشمل الأغراض التي ستعرض للبيع في المزاد، عدد كبير من القمصان والقبعات، والأدوات والأجهزة الإلكترونية، والساعات والمجوهرات التقليدية والحقيقية، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وسيتم عرض البضائع التي لم يطالب أصحابها باستعادتها، جنباً إلى جنب مع معدات الطيران الفائضة عن حاجة المطار، وكانت المزادات الماضية حاجيات غريبة ظلت لوقت طويل في المطار، مثل جهاز كمان احترافي وساق صناعية ومعدات تصوير بالأشعة السينية، ووصل ريع آخر مزاد إلى أكثر من 255 ألف دولار.
وأكد مارك بايك مدير الإعلان لدى شركة “كي أوكشينيرز” المشرفة على المزاد، أن الأغراض التي ينساها المسافرون في المطارات يجب أن تستوفي شروطاً معينة قبل عرضها للبيع في المزاد.
أولاً يجب أن تستوفي هيئة المطار كافة السبل الممكنة للعثور على المالك، كما يجب أن يمر 30 يوماً على الأقل بعد العثور على الغرض الذي نسيه المسافر، قبل أن يصبح مؤهلاً للبيع في المزاد.
وأضاف بايك أن العديد من الأغراض التي ستعرض للبيع في المزاد، مر عليها عدة أشهر في المخازن، كما أن الأغراض التي تصادر عند نقاط التفتيش الأمنية، لا تدخل ضمن معروضات المزاد.
وأوضح بايك أن الشرطة تقوم بالتحقق من الأغراض المفقودة، عند تلقي شكوى من قبل أحدى المسافرين بفقدانه أحد أغراضه في المطار.
وتقام مزادات مشابهة في المطارات البريطانية، ولكن السياسات المتبعة فيها تختلف من مطار لآخر، وفي مطار لوتون بلندن يتم التبرع بالأغراض التي يتركها المسافرون لصالح إحدى الجمعيات الخيرية، وذلك بعد 3 أشهر من فقدانها.