صار متحف قصر المصمك في وسط الرياض مقصدا سياحيا لضيوف الدولة والسياح وزوار العاصمة وسكانها حيث يستقبل أكثر من أربعة آلاف زائر شهريا ويزداد العدد في الإجازات.

متحف قصر المصمك المعلم السياحي الأبرز في الرياض

فقد تجاوز زوار متحف قصر المصمك المعلم السياحي والتراثي الأبرز في العاصمة الرياض منذ افتتاحه عام 1416هـ المليون زائر حسب مديره ناصر العريفي.

وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد دشن في شهر محرم الماضي العروض المتحفية التي تم تطويرها أخيرا في قصر المصمك ضمن برنامج تطوير المتاحف القائم في إطار مبادرة البعد الحضاري.

وقد أصبح متحف المصمك التاريخي بعد إعادة تطويره أحد المتاحف المتطورة على مستوى المملكة, وبات نموذجاً راقياً للمتاحف الحديثة من حيث العروض المتحفية, وحاضناً لأهم الذكريات التاريخية المرتبطة بكيان المملكة وانطلاقة توحيدها.

ويتميز المتحف بخصوصية كبيرة حيث خصص كامل المتحف لقصة اقتحامه واسترداد الرياض على يد الملك عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله, ويحتوي على لوحات وخرائط ومجسمات وصور وخزائن وعرض مرئي عن كفاح الملك عبد العزيز.

ويضم متحف المصمك التاريخي في نسخته المحدثة تسع قاعات الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها, وتتحدث القاعة الثانية عن اقتحام المصمك وتضم خرائط وصوراً للطريق الذي سلكه الملك عبدالعزيز ورفاقه من الكويت إلى الرياض ومعلومات عن المحاولات السابقة لاسترداد الرياض وقصة فتح المصمك واسترداد الرياض.

أما القاعة الثالثة فقد خصصت للرواد الذين شاركوا مع الملك عبد العزيز في عملية استرداد الرياض ثم قاعة خامسة خصصت للحياة اليومية في مدينة الرياض في مطلع القرن الماضي ثم قاعة سادسة حوت مجسمات لمدينة الرياض التاريخية وصوراً لأسوارها وبواباتها القديمة.

يلي ذلك قاعة سابعة تتحدث عن مبنى المصمك ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه كما يحتوي المتحف على قاعة ثامنة تتحدث عن الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبد العزيز, وينتهى المتحف بقاعة تاسعة تحوي صوراً للملك عبد العزيز في مختلف مراحل عمره ونصوصاً من أقواله المأثورة.

كما يحتوي المتحف على جناح للعروض الزائرة والمؤقتة بالإضافة إلى مقهى ومتجر المتحف.

المصدر

شارك برأيكإلغاء الرد