نظمت مدينة لوبورى فى تايلاند أول أمس الأحد الموافق 24 نوفمبر مهرجان “بوفيه” القرود, وأعدت مائدة ضمت حوالي 2000 كيلوجرام من الفواكة فضلا عن الحلوى والمشروبات تقدم جميعها للقرود التي تسكن المدينة.
ويقام مهرجان “بوفيه القرود” فى الأحد الأخير من شهر نوفمبر من كل عام لشكر القرود على دورها المهم فى جذب السياح.
الغريب أنه وعلى بعد 150 كيلومترا من مهرجان القرود, وتحديدا فى العاصمة التايلاندية بانكوك تجمع المئات من المعارضين أمس للاحتجاج على استمرار رئيسة الوزراء فى منصبها وقاموا باقتحام مبنى وزارة المالية, ودعوا إلى اقتحام كافة المبانى الحكومية لتحسين أحوالهم لكن إذا كان الناس فى تايلاند غير راضين عن معيشتهم فإن القرود تعيش فى نعيم!
ويُقام هذا المهرجان السنوى بشكل منتظم منذ عام 1988 على شرف «راما» وهو بطل أسطورى قام بمكافأة ملك القرود لمساعدته فى إحدى معاركه فأصبح هذا اليوم احتفالاً سنوياً يقوم فيه التايلانديون بالتبرع بالفواكه والخضار لإطعام القرود رداً للجميل, ويستخدم قرابة 3 أطنان من الفواكه والخضراوات فى هذا البوفيه الاحتفالى.
شاهد بالفيديو .. مهرجان “بوفية القرود”
وجدير بالذكر أن محافظة لوبوري (بالتايلاندية:ลพบุรี) و(بالإنكليزية:Lop Buri) هيَ واحدة من محافظات تايلاند الخمس والسبعين تجاور محافظات فيتشابون, وتشايافوم, وناخون راتشاسيما, وسارابوري, وأيوتايا, وأنغ ثونغ, وسنغ بوري, وناخون ساوان.
وتقع لوبوري علي الجانب الشرقي من واد شاو فرايا بين نهر لوبوري ونهر فا ساك الذين يشكلون 30% من مساحة المحافظة، 70% الباقية من المحافظة تتوزع بين السهول والتلال معا جبال فيتشابون, وتشكل هضبة كورات في حدود المحافظة الشرق.
وتعرف المحافظة تاريخيا باسم لافو والتي يرجع تاريخها الي العصر البرونزي وكذلك خلال امبراطورية الخمير التي إنشاءت الكثير من المعابد في المدينة خلال فترة حكمها, وفي فترة من التاريخ استقلت بوري وأصبحت دولة حيث انها أرسلت سفارة الي الصين في 1115 و 1155 و 1289 ولكن سرعان ما أصبحت جزءا من المملكة التايلاندية من خلال مملكة السكوتاي ومن ثم مملكة أيوتايا.
ومملكة تايلاند هي مملكة دستورية تقع في جنوب شرقي آسيا تحدها كل من لاوس وكمبوديا من الشرق, وخليج تايلاند وماليزيا من الجنوب, وبحر أندامان وميانمار من الغرب, وتنقسم تايلاند إداريا إلي 75 محافظة التي بدورها تنقسم إلي إحياء وبلديات بالإضافة إلي عاصمة المملكة التايلاندية بانكوك التي تعتبر منطقة إدارية خاصة وعاصمة البلاد وأكبر مدنها.
ويقدر عدد سكان تايلاند بحوالي 66 مليون شخص مما يضعها في المرتبة 20 عالميا حسب عدد السكان, وتعرف تايلاند باسم “سيام” أيضًا, وقد كان هذا الاسم الرسمي للبلاد حتى تاريخ 11 مايو 1949, وتعني كلمة “تاي” الحر في اللغة التايلندية.
ورفعت تايلاند الرسم الإضافي الخاص بالدخول إلى أراضيها لقضاء العطلة ابتداء من شهر يناير القادم مقارنة بالعام الجاري, وتخطط تايلاند لتكليف الزوار الراغبين بالبقاء لفترة أطول من ثلاثة أيام بدفع مقابل مادي قدره 1,200 بات أي ما يعادل 38,60 دولار تدفع مع رسوم الوصول والمغادرة.