في ظل التوترات التي يشهدها العالم حاليا، من المؤكد ان السلامة والأمان من أهم العوامل التي لابد أن يراعيها كل مسافر قبل اتخاذه القرار بالسفر إلى وجهة بعينها، ولذا كان البحث والتحري عبر الإنترنت أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مدى استقرار المدينة أو المعلم السياحي الذي ستزوره هذا العام أمرا جوهريا وضروريا، وحرصا من “موسوعة المسافر” على سلامتكم، هناك وجهات ننصح بعدم زيارتها.

لازالت سيناء منطقة توتر سياسي

1.  سيناء، مصر

لازالت سيناء في تصنيفها موقعا غير مرحب به للسائحين بعد تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الجيش المصري وعدد من مواطني سيناء، ولذا فيحذر السفر إليها في الآونة الحالية لحين هدوء الأوضاع وخاصة على صعيد شمال سيناء، وقد يكون الجنوب أفضل حالا ولكنه قد يتأثر بأعمال عنف في أي وقت من العام.

لازالت دول غرب إفريقيا موطنا للإبيولا

2. دول غرب إفريقيا

مع تفشي وباء ابيولا في غرب إفريقيا أصدرت العديد من الدول تحذيراتها بشأن السفر إلى المناطق المصابة، خاصة  بعد انتشاره بشكل كبير في غينيا وفي سيراليون وليبريا، وتحوله في بعض الأحيان إلى ”وباء خارج عن السيطرة” مع ارتفاع حالات المصابين.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس إبيولا في بعض دول غرب إفريقيا إلي 932، حتي الرابع من أغسطس 2014.

القتال دائر في أوكرانيا ما بين الحكومة والانفصاليين

3. شرق أوكرانيا

تزداد حدة الصراعات المستمرة بين أوكرانيا وروسيا يوما تلو الأخر، ولذا لا يمكننا أن نوصي بالسفر إلى منطقة الحدود الروسية شرق أوكرانيا حتى تهدأ الأمور. وعلى الرغم من التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في سبتمبر عام 2014 بين الاتفصاليين الأكران والحكومة، إلا أن اشتباكات عنيفة عادة ما تقع بين انفصاليين مدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية في أجزاء من المناطق الشرقية من دونيتسك ووهانسك، مما يسفر عن آلاف الجرحى ولذا فهي منطفة متوترة لا ينصح بزيارتها.

الحرب في سوريا بين قوات الأسد والمعارضة

4. سوريا

مع تصاعد التهديدات من قبل الجماعات الإرهابية مثل “داعش” فضلا عن الحرب الأهلية الجارية حاليا على أرض سوريا والتي لايمكن التنبؤ بأحداثها، تواصل الدول تحذير مواطنيها من السفر الى هذه المنطقة من العالم خاصة أن الحال الآن يؤكد على أن لا مأمن من العنف في جميع المدن السورية، وأن احتمال وجود أعمال عدائية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عمليات الخطف واستخدام الحرب الكيماوية ضد السكان المدنيين أمر وارد الحدوث يوميا.

شارك برأيكإلغاء الرد