Booking.com

يسهم قطاع النقل الجوي بنحو 116 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط, ويدعم مليوني وظيفة.

النقل الجوي

الخطوط الجوية في الشرق الأوسط دعمت 149 ألف وظيفة مباشرة في عام 2012

ويلعب القطاع دوراً مهماً في دعم نمو الاقتصادات في أنحاء الشرق الأوسط, وفقاً لتقرير كشفت عنه مجموعة عمل النقل الجوي «إيه تي إيه جي» خلال قمة الملاحة المنعقدة في جنيف بسويسرا.

وقال التقرير: «غالباً ما تهمل النقاشات حول الملاحة الجوية المنافع التي يقدمها هذا القطاع «خارج المطار», وتتضمن هذه المنافع دعم ملايين الوظائف في الاقتصاد بشكل عام, والتي تسمح بالقيام برحلات عمل, وسفر الأصدقاء والأقارب, والسياحة والتسليم السريع للبضائع».

ومن بين المليوني وظيفة في منطقة الشرق الأوسط هنالك 365 ألف وظيفة منها ضمن قطاع الطيران نفسه فيما تتوزع بقية الوظائف على سلسلة التوريد الخاص بالقطاع, والدور المهم الذي يلعبه النقل الجوي في قطاع السياحة.

وقال مايكل جيل المدير التنفيذي لمجموعة عمل النقل الجوي إن التقرير يسلط الضوء أيضاً على التأثير العالمي واسع النطاق للقطاع.

وأوضح: «عند التمعن في المنافع العالمية لقطاع الطيران, يشير التقرير إلى أن قطاع النقل الجوي يدعم أكثر من 58 مليون وظيفة وناتج محلي إجمالي يصل إلى 2.4 تريليون دولار في أنحاء العالم, ونتوقع في ظل معدل النمو الحالي أن يؤمن قطاع الطيران أكثر من 100 مليون وظيفة و5.8 تريليونات دولار كناتج محلي إجمالي حول العالم خلال عقدين».

وفي السياق ذاته قال عبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي: «يظهر التقرير أن الخطوط الجوية في الشرق الأوسط دعمت 149 ألف وظيفة مباشرة في عام 2012 أي 42% من الوظائف المباشرة التي يؤمنها قطاع النقل الجوي في الشرق الأوسط».

وأضاف: «من المهم أن تأخذ حكومتنا بعين الاعتبار هذه المساهمة من خلال مواصلة تأمين بيئة ضريبية صحية وتطوير البنية التحتية والاستفادة بشكل أكبر من نجاح هذه الخطوط الجوية من خلال السعي إلى مزيد من تحرير الوصول إلى السوق, وإيلاء اهتمام طارئ للعمل على إدارة سلسة لحركة المرور الجوية في المنطقة».

من جانبه قال سالم جادلي مدير شؤون الشرق الأوسط لدى منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو»: «المنافع الاقتصادية الناجمة عن النمو السريع لحركة المرور الجوية في الشرق الأوسط معرضة لخطر تزايد الازدحام, ويتوجب على الدول في ظل تخصيصها لنحو نصف المجال الجوي لأغراض عسكرية أن تسمح باستخدام أكثر مرونة للمجال الجوي العسكري من قبل الرحلات التجارية, ويمكن تخطي التجزئة الحالية ونقص التنسيق في حال أقدمت الدول على تنظيم المجال الجوي وفقاً للمتطلبات التشغيلية عوضاً عن الحدود الوطنية».

هذا وتتعاون «كانسو» ومزودي خدمات الملاحة الجوية «إيه إن إس بي» مع المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو», والدول لوضع خطة إقليمية للمجال الجوي في الشرق الأوسط لمعالجة هذه المسائل وقضايا أخرى لتمكين مجال جوي متناسق وسلس في أنحاء المنطقة.

شارك برأيك