أعلن “مطار الدوحة الدولي” أن عدد المسافرين عبره خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وصل إلى أكثر من 6 ملايين مسافر بعد أن سجل أكثر من مليوني مسافر خلال مارس الماضي.
وأوضح بيان صحفي لمطار الدوحة أن أعداد المسافرين عبره استمرت في النمو هذا العام لتصل في مارس من العام الجاري إلى مليونين و129 ألفا و639 مسافرا بنسبة نمو قدرت بنحو 13.8% قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفعت حركة الشحن بنسبة 14,83% مقارنة بمارس 2013 نظرا للخدمات المتميزة التي يقدمها المطار إلى سوق الشحن الجوي العالمية، والتي تعد سبباً رئيسياً في هذا التوسع الكبير فيما تستمر الشركة القطرية للشحن الجوي في تقديم حلول مبتكرة تناسب عملاءها مثل خدمتي القطرية فارما والقطرية فريش.
وارتفعت نسبة الحركة البريدية القادمة إلى الدوحة بنسبة 9,3%، وحركة الطائرات بنسبة 7,8% خلال مارس الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي هذا السياق يقول السيد عبد العزيز الماس مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي: “نحن على مشارف صفحة جديدة في قطاع الطيران بدولة قطر فإنه من المؤثر أن نرى أن أكثر من 6 ملايين مسافر قد عبروا من خلال مطار الدوحة الدولي هذا العام حتى وقتنا هذا”.
وأضاف السيد الماس: “ومع النمو المستمر الذي نشهده هذا العام نتطلع إلى تقديم أفضل تجربة سفر ممكنة لمسافرينا من المنطقة والعالم”.
وشهد “مطار الدوحة الدولي” الذي استقبل في عام 2013 أكثر من 23,2 مليون مسافر تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر.
ومن شأن “مطار حمد الدولي” المقرر افتتاحه جزئيا خلال أيام أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.
ويعد المطار الجديد الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وحضارية فريدة، وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم.
ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة بينها مدرجان للطائرات يعدان الأطول في العالم إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 40 ألف متر مربع، إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد.
وجدير بالذكر أن “مطار حمد الدولي” أكبر مطار في العالم، وهو مطار خمس نجوم، ويحتوي علي مترو وحمام سباحة لرفاهية السائح، ويمتلك هذا المطار أكبر سوق حرة في العالم من المشاريع المحورية في إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر.
وسيحقق المطار ثلاثة أدوار حيوية حيث سيمثل بوابة قطر إلى العالم، وسوف يلعب المطار دوراً محورياً وحلقة وصل بين “الخطوط الجوية القطرية” وشركات طيران جوية أخرى كما سيكون مركزاً للشحن الجوي وصيانة الطائرات، وسيكون من أوائل المطارات في العالم القادرة على استيعاب حركة طيران غير محدودة لشركات الطيران التجارية بما فيها الطائرات من طراز إيرباص الجديدة A380، والتي ستنضم لأسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية.
ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار الدوحة الدولي الجديد إلى 50 مليون مسافر سنوياً، و1.5 – 2.0 مليون طن من البضائع، وحركة طائرات تبلغ 360,000.
سيشتمل المطار الجديد عند اكتمال جميع العمليات الإنشائية، والذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 1,700 هكتار على ممري هبوط وإقلاع الطائرات ومبنى المسافرين مع 100 منصة للطائرات ومنشآت ومرافق دعم للمطار إضافة إلى منشآت تجارية كبيرة.