Booking.com

انطلق بالأمس في مدينة “بامبلونا” بمنطقة “نافارا” شمال إسبانيا مهرجان “سان فيرمين” الشهير على مستوى العالم؛ والذي يتضمن سباق “انثييرو” للثيران حيث يشارك فيه عداؤون بالجري في شوارع ضيقة أمام الثيران.

مهرجان سان فيرمن بإسبانيا

تحتشد الجماهير لمتابعة السباق الشهير مع الثيران

وفي الصباح الباكر، بدأ سكان بامبلونا وقد ارتدوا الابيض ووضعوا أحزمة حمراء عند الخصر فضلا عن السائحين من كل ارجاء العالم بالتوافد الى الساحة الصغيرة، وبدأت فعاليات المهرجان انطلاقاً من أمام مبنى البلدية؛ حيث أشعل رئيس الصليب الأحمر الأسباني “مايكل مارتينيز”؛ المفرقعات بمناسبة مرور 150 عاماً على انطلاق فعاليات المهرجان السنوي، فيما امتلئ الميدان الكائن فيه مبنى البلدية؛ بآلاف المواطنين كما جرت العادة من كل عام.

ويشمل مهرجان العام الحالي 443 فعالية رسمية، فيما رصدت له موازنة قيمتها 2.4 مليون يورو، منها 1.1 مليون يورو قدمتها بلدية بامبلونا، ومن المتوقع أن يجذب المهرجان نحو مليون زائر طيلة الأيام التسعة القادمة، حيث ينتهي في 14 يوليو الجاري.

مهرجان سان فيرمن بإسبانيا

توقعات بحضور مليون زائر طيلة أيام المهرجان

السباقات التي تستمر دقائق قليلة تجرى وسط توتر كبير جدا ويهرول فيها مئات المشاركين بسرعة فائقة، على مسافة 850 متر مع الثيران، وعلى امتداد أزقة متعرجة في قلب بامبلونا التاريخي. فيما يقترب الساعون الى انجاز قدر الامكان من الحيوانات الضخمة والتي يزيد وزنها عن النصف طن محاولين لمسها مع تجنب قرونها، يفضل اخرون البقاء على مسافة منها.

مهرجان سان فيرمن بإسبانيا

يشارك المئات من المدافعين عن حقوق الحيوان في المهرجان

كما يشارك المئات من المدافعين عن حقوق الحيوان الذين رفعوا الشعارات ووضعوا قرونا بلاستيكية في مسيرة اصبحت تقليدية احتجاجا على مصير ثيران سان فيرمين وذلك استجابة لدعوة منظمة “بيتا” الداعية الى حسن معاملة الحيوانات.

وعلى الرغم من اعتياد الزوار متابعة الثيران من الحلبة مجاناً، قررت البلدية فرض رسوم للمشاهدة لأول مرة هذا العام، حيث سيدفع الشخص الواحد 3 يورو مقابل دخول الحلبة

وقد زادت شهرة هذه الاحتفالات في مطلع القرن العشرين بفضل قلم ارنست هيمنغواي الكاتب الاميركي الذي جعل منها خلفية لروايته “ذي صن اولسو رايزز” (الشمس تشرق ايضا).

شارك برأيك