قد ترغب في رحلة عائلية وهو ما يعني وجود والديك معك إضافة إلى الأولاد، وقد ترغب في السفر بشكل خاص معها لغاية طيبة في نفسك أو لشيء ضروري، لذا ينبغي أن تعرف أنَّ السفر مع كبار السن ليس كالسفر مع الأصدقاء أو أن تسافر مع الأطفال، وتختلف خطواتك التي ينبغي أن تتبعها في حال كنت مع الوالدين بالخصوص.. هذه بعض النصائح من موسوعة المسافر للمسافرين مع الآباء.
-
قم بخطوات مدروسة ورصينة
جميل أن تدعو والديك إلى السفر معك في رحلة مخصصة للعائلة أو في خضم رحلة عمل، ولكن الأجمل أن يبدو ترحابك بهما وفرحك بوجودكم معا في الرحلة دائما، وأن تبدي لهما وجه الشاكر لقبولهما دعوتك، كن مهذبا في كل خطواتك ، حتى لا تتحول الرحلة من فرح بدعوتك إلى ضجر من طريقة تعاملك.
-
تعرف على كل شيء قبل الرحلة
إذا كنت مسافرا لوحدك أو مع أصدقائك، فسوف يجوز لك الخطأ في التخمين وسوف تكون مغامرة، أما إذا كنت برفقة والديك فمن الأفضل أن تعرف كل التفاصيل عن الرحلة تسهيلا لهما ولك. ويجب عليك ان تخطط للأماكن التي يفضلها كبار السن، هل يفضلون أماكن لعب الأطفال؟ نعم هم كذلك لأنهم يحبون رؤية الفرح..
-
اعمل جدولا زمنيا خاصا بك
إذا كانت لديك أمور معينة يجب عليك القيام بها، فيجب أن تعلم الوالدين بجدول أعمالك الخاص، حتى لا يقلقا ولا يضجرا، وحاول التوفيق بين جدولك الخاص بك وجدولك المخصص لهما، أعلمهما منذ البداية وذكرهما دائما أنك مضطر لتركهما قليلا من الزمن لأمور شخصية، وحدد لهما توقيتا معينا لإتمام عملك والرجوع إليهما، واعتذر لهما.
-
احجز غرفا قريبة من بعضها
للعديد من الأسباب يجب أن تأخذ غرفة مستقلة عنهما، لكن المهم أن تكون الغرفتان متجاورتان، فقد يحتاجانك في أي وقت، كما أنك ستكون مضطرا للاستيقاظ باكرا حسب المنبه الذي اعتادا عليه، تحمل ذلك وخذهما غلى مكان جميل في الفندق للاسترخاء، واستأذن منهما العودة للنوم قليلا إن كنت تريد ذلك.
-
لا تنسى التأمين والرعاية الصحية
السفر مع كبار السن يعني أنك يجب أن تكون راعيا لهما جيدا، ابتداءً من تأمين الرحلة لهما، ونزولا عند تذكر كل ما يجب أن يكون معك من معدات طبية وأدوية إذا كانا يتبعان وصفات معينة، سوف تكون ملزما بتذكرهما طوال الرحلة، لأنهما ربما يكونان مشغولين بما هو جديد في سفرهما.
-
كن شكورا، مُقرا بالجميل دائما
هذه النصيحة ليست خلال السفر فقط، ولكن هذه المناسبة لتعبر لهم أكثر أنك تقر بأفضالهما ولا تنسى معروفهما، فليس هناك أفضل للتقرب إلى الناس من السفر لاسيما إذا كنت تراعيهما جيدا. لقد رعياك سنينا طويلة ولا يزالان ، فأبد لهما الوجه الشاكر دوما.
-
في حالة الجدال، اعتذر واستمر
بطبيعة الحال سوف نختلف في الأفكار في كل مكان، وسوف تخطئ في الطريق أو في الثمن أو في طريقة معالجة أمر ما، هذا الأمور ستجعلهما يغضبان بسرعة، تقبل هذا الأمر ولا داعي للتفكير بالعودة أدراجك إلى المنزل، الأمر السهل.. فقط “اعتذر” ثم استمر في الطريق بعد استنصاحهما.
-
تذكر دوما أن خطواتهم متثاقلة
” نحن في جولة سياحية .. تعبنا .. على مهلك .. نريد أن نرتاح ونسترخي.. لا يهم أن نرى كل شيء.. ولا تهمنا المغامرة ..” هي عبارات كثيرة ستسمعها من والديك، وبالطبع فأنت لست في مغامرة سفر مع أصدقائك لذلك تمهل في تجوالك وتذكر دائما في تخطيطك للرحلة أنك ينبغي أن تمشي وفقهما، “بخطوات متثاقلة”.
-
امتلك دائما روح الدعابة
كن دائما لطيفا ومازحهما، لا تجعل في رحلتكم السياحية شيئا من الجدية، فهي في الأخير فرصة للاستمتاع ، الابتسامة هي شيء لا يمكن شراؤه ولا حجزه مع خدمات الفندق، ولكن انت فقط من يستطيع تقديمه لهما، اجعل الضحك يملء قلبيهما بمزاحك، لا مانع أن تدعو أمك للسباحة، أو تدعو أباك للقفز بالمظلة.. في الأخير هما لن يقوما بذلك ولكنهما سيبتسمان.
-
لا تنسى لقطات فيديو لهم ..
جميل جدا أن تعامل والديك كما عاملوك عندما كنت صغيرا، ربما في وقتك لم تكن يتوفر هذا الزخم الكبير من الكاميرات والتصوير والفيديوهات، ولو كانت موجودة لاستطعت اليوم أن ترى الكثير من الذكريات معهم، لا تفوت الفرصة وخذ لهما الكثير من الفيديوهات لتكون لك أجمل ذكرى مع أقرب الناس إليك.
-
ماذا لو كان معكم أطفال أيضا ؟
سيتعلم منك أطفالك الكثير في معاملة الوالدين، كل ما سبق ذكره سيشاهدونه وسيدينونك به.. سيكون من الصعب عليك التوفيق بين الأب والابن في حاجاتهم أحيانا، لكن الأمر سهل إذا تقاسمتما الدوار، أنت اهتم بوالديك وزوجتك تهتم بأولادك، وهم سيتفهمون بالتأكيد حبك لهما و”كما تدين تدان”.