شهد مطار حمد الدولي نمواً في حركة المسافرين في العام 2016، حيث وصل عدد المسافرين الذين عبروا المطار إلى حوالي 38 مليون مسافر، مسجلاً نسبة نمو 20% مقارنة بالعام 2015.
كما زادت نسبة حركة إقلاع وهبوط الطائرات التي سجلها المطار في العام المنصرم 2016 لتصل إلى 15% عن العام 2015، حيث بلغت حوالي 238 ألف حركة.
وتماشياً مع هذا النمو في أعداد المسافرين وحركة الطائرات، تعمل لجنة تسيير مشروع مطار حمد الدولي على رفع القدرة الاستيعابية للمطار بعد اكتمال المرحلة الثالثة من التوسعة التي ستبدأ في العام 2017، إلى ما يزيد على 50 مليون مسافر كما كان مقرراً في خطة إنشاء المشروع.
وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “إن الموظفين القطريين يشكلون ما نسبته 15% من إجمالي موظفي المرفأ الجوي، وأشار خلال حوار لتلفزيون قطر أن الدقة في تسليم الحقائب في مطار حمد بلغت نسبة 98%”.
وأضاف: “مطار حمد الدولي قد شهد خلال الفترة الماضية نجاحات كبيرة جعلته في المركز الأول على قائمة أفضل مطارات الشرق الأوسط وفي المركز العاشر على مستوى مطارات العالم حسب تصنيف موقع سكاي تراكس وفقاً لاستطلاع المسافرين من خلال معايير الخدمة المقدمة والتي تعكس مدى رقي الجودة والتسهيلات المقدمة للمسافرين والمتوفرة ضمن المطار”.
ويعتبر مطار حمد الدولي بوابة سفر مثالية من بين عدد قليل من مطارات العالم التي تدعم الأمن الذكي، حيث يستخدم المرفأ الجوي أحدث التقنيات لإنهاء إجراءات التفتيش الأمني من خلال التعجيل والإسراع في الإجراءات والحد من إزعاج المسافرين، كما تعتبر إجراءات السفر عبر المطار أكثر مرونة وسرعة، حيث يتمتع المطار باستخدام تكنولوجيا متطورة في جميع مرافقه.
ويوفر مطار حمد الدولي 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة، سواءً عند المغادرة من أو الوصول، ويسعى المطار لزيادة هذه الامتيازات ليواكب العدد الكبير من زوار قطر.
